دعا كبار ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى بدء التحقيق في سلوك هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر، خلافا لموقف رئيس الأركان هرتسي هاليفي الذي أرجأ القضية إلى تاريخ غير معروف، وفقا لما ذكره موقع “والا” العبري، صباح اليوم الأحد.
وبحسب الموقع يعتقد الضباط أن الادعاء القائل بأنه لا يمكن البدء بالتحقيق في سلسلة الإخفاقات والإغفالات طالما أن القتال مستمر، قد بدأ يتآكل.
ووفقا لهم، ينبغي فحص سلوك هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال، وليس الوحدات القتالية، في أعقاب الأسئلة الصعبة التي نشأت حول سياساتها في العقد الماضي. للحصول على كل التحديثات حول الحرب.
ويقول كبار ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذين اطلعوا على المعلومات بموافقة مصادر معتمدة، أن اللحظة قد حانت حيث يجب على هيئة الأركان العامة أن تبدأ التحقيق في نفسها.
وأوضح الموقع العبري، أنه في المرحلة الأولى، سيكون على رأس الجيش أن يكون للإجابة على الأسئلة حول عدم وجود تحذير استخباراتي واضح قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، وكيف لم تكن هناك خطط عمل لمنع مداهمة المستوطنات والبؤر الاستيطانية.
الأسئلة الإضافية التي ستطرح في التحقيق، بحسب الموقع، هي لماذا فشلت أربع كتائب في صد الهجمات حتى وصول التعزيزات المختلفة، ولماذا استغرقت هيئة الأركان العامة وقتا طويلا لبناء صورة عامة محدثة عن الوضع في قطاع غزة، ولماذا استغرق الأمر وقتاً طويلاً لإصدار أوامر منظمة بشأن التعزيزات، وتقسيم المهام حسب القرارات، والاستعدادات للاستمرار في الساعات الأولى التي كانت حاسمة.