اتهمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدفع التوترات في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرقي آسيا إلى وضع غير مستقر للغاية يقترب من شفا حرب نووية.
وحذرت كوريا الشمالية من أن حربا في شبه الجزيرة قد تتوسع بسرعة إلى حرب عالمية وحرب نووية حرارية غير مسبوقة في العالم، ما سيتسبب في «عواقب كارثية لا يمكن تداركها» على السلام والأمن في المنطقة وبقية العالم.
كانت هذه التصريحات ردا على اتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الدفاعي بينهما، بما في ذلك نشر غواصات مسلحة نوويا في كوريا الجنوبية، وإشراك سيول في التخطيط النووي لمواجهة التهديدات النووية من جارتها الشمالية.
وتشهد المنطقة الكورية توترات نتيجة الصراع السياسي والعسكري بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وحلفائهما. وتعتبر كوريا الشمالية دولة نووية تسعى لتطوير أسلحتها البالستية والنووية رغم العقوبات الدولية والضغوط الدبلوماسية.
أما كوريا الجنوبية فهي دولة ديمقراطية تحظى بدعم من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين في مجال الأمن والدفاع.
وازدادت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بسبب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات قادر على ضرب أهداف في أمريكا الشمالية، واتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الدفاعي بينهما، بما في ذلك نشر غواصات مسلحة نوويا في كوريا الجنوبية.
كما أن هناك مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستمر في تطوير برنامجها النووي وأن موقعها للتجارب النووية لا يزال نشطا، وهذه التطورات تثير قلق المجتمع الدولي وتهدد بتصعيد التوترات في المنطقة وخارجها.