قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن تقارير جيش الاحتلال بشأن الوضع في غزة تكشف عن تباين واضح مع مواقف سموتريتش وبن جفير، اللذين يدفعان باتجاه استمرار الاحتلال العسكري للقطاع، رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من عدوانه المتواصل، يأخذ في اعتباره الخسائر البشرية والميدانية بشكل دقيق.
وأضاف “دولة”، في تصريحات، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم، بل هي واجب دولي وأممي، لافتًا إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة يقدمون تضحيات كبيرة من أجل البقاء على أرضهم، في وقت يتقاعس فيه المجتمع الدولي عن أداء مسؤولياته تجاه دولة فلسطين، رغم كونها عضواً مراقباً في الأمم المتحدة.
وأوضح أن فلسطين قد انضمت إلى جميع المواثيق والمعاهدات الدولية التي تُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعوب من الاحتلال والانتهاكات، مؤكداً أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين تُعد جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن غياب الرد الدولي وعدم التجاوب مع المطالب العربية والإسلامية يعطل أي فرصة لتحقيق الاستقرار، قائلاً: “لا يمكن الحديث عن استقرار في المنطقة ما دام الاحتلال قائماً، وما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ودولته المستقلة.”