قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مصر حلقت على الحقيقة بمجرد إعلان النتيجة بشكل رسمي.
وأضاف “عبد العزيز”، خلال مداخلته على قناة إكسترا نيوز، أن الانتخابات هي الحدث الأهم والأكبر منذ عام 1952، مؤكدا أنه لم يمر على الدولة المصرية تاريخ مثل هذا منذ محمد علي باشا، مشيرا إلى أن مقارنة هذه الانتخابات بالانتخابات السابقة منذ عام 2005 حتى الآن ومقارنتها ستكون النتيجة شديدة الوضوح.
حدث سلمي حضاري
وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الانتخابات حدث سلمي حضاري راقي يفوق في كل التقديرات ما حدث في كل أعوام الانتخابات.
وانتهى المصريون من التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها 4 مرشحين، وذلك بعد 3 أيام متواصلة، شارك فيها الناخبون في الاستحقاق الدستوري عبر 11 ألفًا و631 لجنة بداخل 9 آلاف و376 مركزًا انتخابيًا.