قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الدولة المصرية تؤدي دورًا متفردًا، ويمكن أن نسميه الدبلوماسية المتأنية والقيادة الحكيمة، سواء كان في الدبلوماسية المصرية وتدرجها وتصاعدها، أو فيما يتعلق بقضية القوى، وتجهيز نفسها وحماية أمنها القومي.
أكد «عبدالعزيز» خلال مداخلته عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك دعم شامل للقضية الفلسطينية، سواء من الحكومة المصرية أو من منظمات المجتمع المدني، ويظهر ذلك من خلال المؤسسات الخيرية، وحياة كريمة ومنظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري.
الشوارع والميادين
وتابع «عبد العزيز» أن هناك الملايين خرجوا إلى الشوارع والميادين، بإشارة من القيادة، لدعم القضية الفلسطينية، وأيضًا الأحزاب والكيانات السياسية، استجابة للقيادة السياسية، دعمًا للقضية الفلسطينية، ورفضًا لسياسة التهجير القسري.
واستكمل «عبدالعزيز» حديثه، أن الأمن القومي المصري مصان، وعلى أتم استعداد للدفاع عن الوطن، وليس مجرد رفع شعارات، فمصر دولة ذات سيادة، ولا تجر لصراعات غير محسوبة.