قال حزب التجمع، إن المشهد العام للانتخابات الرئاسية الحالية ، كشف عن وعي الشعب المصري بأهمية ما تواجهه البلاد من تحديات وأخطار إقليمية ، أبرزها العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ، ومخططات تصفية القضية الفلسطينية ، وهو ما استدعى حالة الاصطفاف الوطني لتأكيد وحدة المصريين شعبًا وقيادة ، و أنهم على قلب رجل واحد لحماية الأمن القومي للبلاد ، و تدعيم وتقوية القرار المصري في التعامل مع التحديات المختلفة باعتبارها المهمة الرئيسية التي تواجه منصب رئيس الجمهورية.
وأكد ” التجمع ” فى بيان، أنه يقدر كافة الجهود المبذولة في التحضير للانتخابات الرئاسية ، و أبرزها إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات لتنظيم هذا الاستحقاق الدستوري المهم، و كذلك التيسيرات التي قدمتها أجهزة الدولة المعنية لتسهيل عملية الانتخاب بداية من تنظيم عملية الاقتراع للمصريين في الخارج ، وما تلاها من إجراءات لتنظيم انتخابات الداخل ، وكلها ساعدت على ترسيخ مبادئ الحيدة والنزاهة ،وهو ما كان له أبلغ الأثر في تقديم الصورة الرائعة غير المسبوقة في انتخابات الرئاسة الحالية.
ورأى الحزب أن تعدد المرشحين للرئاسة ، بين أربعة متنافسين ، من بينهم 3 رؤساء أحزاب لها كتل برلمانية في مجلسي النواب والشيوخ؛ انعكس بالإيجاب على المشهد الانتخابي بشكل عام .
ونوه “التجمع” بأن النسبة المبدئية المعلنة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات لحرص عشرات الملايين من المصريين على المشاركة في الانتخابات- 45% من قاعدة الناخبين – يتوافق مع ما رصدته غرفة عمليات الحزب لمتابعة الانتخابات على مدى يومين من إقبال هائل على لجان الاقتراع في كل المحافظات ، وهو ما يمكن البناء عليه للتقدم بالمسار الديمقراطي الذي يأمله كل المصريين نحو الجمهورية المدنية الديمقراطية الحديثة .