هنأ حزب الجيل الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزة بثقة جماهير شعب مصر العظيم، في انتخابات ديمقراطية تعددية شفافة شهدت حجم إقبال كبير وغير مسبوق على صناديق الانتخاب، أثبت أن الشعب المصري يعي حجم التحديات التي يواجهها الوطن، وأن المصريين اختاروا طريق الجمهورية الجديدة من خلال هذه الانتخابات التاريخية والفارقة.
وقال الحزب فى بيان صحفى له إن المصريون عندما اختاروا الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبروا عن لحظة اجماع وطني تعيد للأذهان لحظة ثورة 30 يونيو، ولعل الانتخابات الرئاسية 2024 هي تأكيد على الانطلاق من ثورة 30 يونيو لتحقيق الجمهورية الجديدة، التي قوامها السيادة الوطنية وتكافؤ الفرص والعدالة والتنمية.
وتابع أن حجم الإقبال الكبير من المصريون، هو تأكيد على حجم الوعي الاجتماعي في مصر، فقد أكد المصريون أن تحملهم للأعباء الاقتصادية خلال الفترة الماضية كان نابعاً من وعي وإجماع مصري على قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يؤمن المصريون بأنه رجل قادر على مواجهة التحديات الصعبة التي يعيها المصريون ويفهمون آثارها.
واستطرد: إن رسالة الشعب المصري للعالم اليوم، هي التأكيد على ثقة المصريون في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي إجماع مصر كلها على استكمال ما بدأه في حماية السيادة الوطنية المصرية على كامل التراب الوطني، وعلى رأسه سيناء الحبيبة، مؤكدين بالاقتراع الديمقراطي الدستوري، اتساق المصريين مع الموقف المصري الرسمي مما يجري من حرب إبادة على الأشقاء في فلسطين المحتلة، ورفض مصر لأى محاولات لتهجير المصريون من غزة إلى سيناء.
وأضاف: ونقول للرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المصريون أكدوا ثقتهم المطلقة في نهجكم الوطني، تلك الثقة التي ولدت في 30 يونيو 2013،و تحمل فيها المصريون خلفكم أعباء التحول التاريخي اقتصاديا واجتماعياً وسياسياً.
وقال:عرفكم المصريون سيادة الرئيس شجاعاً هادئاً تمتلك ضميراً وطنياً مخلصاً وعزم لا يلين، لم تتاجر بأى أزمة أو تستغل أي ظرف سياسي، وإنما كنتم دوماً مصدراً لثقة المصريين في أن القرار المصري مبني على حسابات الوطنية المصرية في ظل عالم يعيش حالة تأسيس صعب ومرتبك لنظام دولي جديد.
وتابع:وثق فيكم المصريون وتحملوا خلفكم سيادة الرئيس أكبر حرب نفسية عاشها المجتمع المصري في تاريخه، كل ذلك لم يكن من فراغ وإنما لأن للمصريون أمل وجدوه فيكم، في أن يصبح المستقبل كله للمصريين في ظل مجتمع قائم على تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية واقتصاد قومي ناهض ونامي ونظام ديمقراطي يحافظ على مكتسبات الوطن.
واختتم:وفى هذا الاطار نؤكد تقديرنا وشكرنا لكل المرشحين للانتخابات الرئاسية على ما قدموه من ممارسة سياسية محترمة وهادفة تليق بالمشهد الديمقراطي الذى صنعه الشعب المصري.