صرح النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب، بأن ما صرح به أحمد طنطاوى هو مجرد لهو وترهات لا تستحق النظر لها، فهو يحاول العزف على أوتار مهترئة عفا عليها الزمن في عهد الجمهورية الجديدة، هدفها واضح للعيان وهو بث البلبلة وإذاعة الفوضى التي هي تربة خصبة له ولمن يهدف لهدم ثوابت الدولة المصرية.
وأضاف نائب رئيس حزب الحرية، أن ما أعلنه احمد طنطاوى ومن بعده مدحت الزاهد هي محاولة فاشلة للطعن في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة التي هي محاطة بكل سبل النزاهة والشفافية، مشيرا إلى أن ما اعلنه الزاهد بأن الانتخابات الرئاسية القادمة مرهونة بعدم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي هو مصادرة على رأي الناخبين وافتئات على حق الجميع في الترشح والانتخاب.
وأشار “مهني” إلى أن حق الانتخاب مكفول بموجب الدستور ويحق لكل من توافرت فيه الشروط التقدم للترشح، والفيصل هو الصندوق الانتخابي والضمانة الحقيقية هي المشاركة الشعبية الواسعة في ظل إشراف قضائي كامل على الانتخابات.
وأردف نائب رئيس حزب الحرية، أنه ليس غريبا على البعض المزايدة ومحاولة افشال العرس الديمقراطي في اعتقاد خاطىء منهم أن هذا هو السبيل لتعليق فشلهم الذي هو محقق لا محالة.