أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان أمله بالنصر لا حدود له، مضيفا: “نحن في المقاومة تربينا على يد قائد كبير هو الشهيد حسن نصر الله الذي ملأ الساحة بالانتصارات”.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له اليوم: نحن نرى أن إسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطراً على المنطقة والعالم.
وتابع نعيم قاسم: إسرائيل كيان توسعي يريد المنطقة كلها ويريد أن يتحكم بالعالم كله وقائم على القتل والعدوان والإجرام، مشيرا إلى أن طوفان الأقصى ضد الاحتلال حق مشروع للفلسطينيين ولا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين.
وزاد: لبنان ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي والعدو عندما يشعر أنه قادر على التوسع سيتوسع، وواصل : مساندتنا للفلسطينيين هي مساندة للحق لأنهم أصحاب حق.
واكمل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: أمريكا الشيطان الأكبر تريد الشرق الأوسط الجديد ولولا دعمها للكيان الإسرائيلي لما كان يحارب الآن.
وقال الشيخ نعيم قاسم: مقاومتنا دفاعية مشروعة تستهدف أمرين هما رفض الاحتلال وتحرير الأرض”، مضيفا: عندما نساعد الفلسطينيين فهذا من أجل تحرير أرضهم وحماية أرضنا.
ونوه بأن إيران تساعد الفلسطينيين لأنها تدافع عن الحق وليس لأنها تريد تمرير “مشروع إيراني”
وتابع الشيخ نعيم قاسم: لو لم نساعد فلسطين كانت إسرائيل ستصل إلى أهدافها في غزة فالتضحية منطقية وطبيعية لكنها تهزم مشروع العدو وتجعله يدفع الثمن
واكمل : العدو وضع في معركة لبنان 3 مراحل أولها ضرب القادة وثانيها إنهاء وجود حزب الله وثالثها صياغة لبنان بطريقة يرضى عنها الأمريكي والإسرائيلي وكذلك حاولوا ضرب قدراتنا الصاروخية لكن لم يتمكنوا.
وقال أيضا: الطريق لدحر العدوان هو صمود المقاومة والتفاف شعبها حولها فالعدو بات مفلس وقدراته الضخمة لم تنفعه لذلك توجه لقتل قوات اليونيفيل وجنود الجيش اللبناني.
وواصل: أبشركم أننا من سيمسك رسن العدو ويعيده إلى الحظيرة وانتقلنا من مرحلة الإسناد إلى مرحلة الحرب الإسرائيلية المباشرة على لبنان منذ تفجير البيجرز يوم 17 سبتمبر الماضي.
وأردف: بدأنا منذ أسبوعين مرحلة الميدان في الحافة الأمامية وبدأ مجاهدونا يواجهون قوات العدو في عدة محاور وما أنجزه المجاهدون خلال هذين الأسبوعين كان أكبر مما كانوا يتوقعون.
وختم نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: نقول للعدو الذي يحاول التقدم في أراضينا.. الشباب بالانتظار.