أقر مشروع قانون إعادة تنظيم الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، والذي وافق عليه مجلس النواب بشكل نهائي ، إخضاع حسابات الهيئة العامة للأرصاد لرقابة وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات.
ونصت المادة التاسعة على أن “للهيئة موازنة خاصة تعد على طريقة موازنات هيئات الخدمة العامة وتبدأ السنة المالية للهيئة ببداية السنة المالية للدولة وتنتهي بنهايتها. يكون للهيئة حساب داخل حساب الخزينة الموحد لدى البنك المركزي تودع فيه مواردها وتنفق استخداماتها خلال السنة المالية ، ويخضع لحسابات الهيئة تخضع لرقابة وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات. .
يهدف القانون إلى الحفاظ على قدرات الدولة وتقليل حجم الخسائر الناتجة عن نشر أخبار كاذبة أو نشر بيانات وأخبار غير دقيقة تتعلق بالأرصاد الجوية ، مما يؤثر سلباً على الاقتصاد. بما يحسن من جودته ويشجع حركة البحث العلمي فيه ويضمن تمويله الذاتي ويهدف إلى أطر التعامل في خدمات الأرصاد الجوية وجذب الاستثمارات الأجنبية إليها.
تولي مصر اهتماما كبيرا للوفاء بالتزاماتها الدولية والإقليمية في مجال الأرصاد الجوية ، بما في ذلك ما أكدته اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية ، بشأن ضرورة إصدار تشريعات تتعلق بتنظيم الأرصاد الجوية داخل كل دولة ، والتي استدعى تحقيق الاعتبار في حوكمة مجال الأرصاد الجوية ، في ضوء ما تبين أنه عدم وجود تشريعات تتعلق بالأرصاد الجوية ، باستثناء القرار الجمهوري رقم 2934 لسنة 1971 بإنشاء الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، وضرورة إعداد مشروع قانون ينظم كافة الأمور والإجراءات المتعلقة بتنظيم الهيئة العامة للأرصاد.
المصدر: مقالات