كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أن هناك نوعين من مرض تليف الرئة، وهما أولي وثانوي، موضحا أن غاية ما يتمناه المريض هو التعافي حتى وإن كان يترك أثرا.
وقال الدكتور حسام موافي، إن الدرن لو أصاب منطقة في الرئة فإن غاية ما يتمناه قتل الميكروب، مستطردا “لو هناك خراج في الرئة غاية ما يتمناه اختفاء الخراج وأن هذا التليف الثانوي”.
وأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك أنواع من الأمراض تصيب أحد فصوص الرئة وتخف كأن شيئا لم يكن.
وواصل الدكتور حسام موافي، أن هناك أمراضا تصيب الرئة وبعد التعافي تترك أثرا، مشيرا إلى أن هناك مرض تليف أولي للرئة يصيب مربي الحمام محذرا من تربية الحمام لأنه أمر خطير.
وفي سياق آخر، رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على سؤال شاب أصيب بتليف في الرئة وأعلن أنه سيموت من الخوف بعدما قرأ عن المرض عبر الإنترنت، قائلا “لا داعي للخوف هو حد قالك تاريخ وفاتك”.
وتابع خلال تقديم برنامج “رب زدني علما”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مرض تليف الرئة يمكن التعافي منه، واستنكر من يدخل على الإنترنت ليبحث عن خطورة أحد الأمراض ويوهم بها نفسه.
وأوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن مصدر الإجابات على الإنترنت قد يكون غير موثوق وليس شاطر وربما أيضًا يتحدث بمعلومات سطحية.