بين مواقف إنسانية رفيعة وأخرى حاسمة لوقف النزاعات والحفاظ على المشاعر والمقدسات قضى الأزهر الشريف عام 2023، وهو يقود حملات على كل الأصعدة الدينية والسياسية، للدفاع عن المصحف الشريف عقب حرقه في عدد من الدول الأوروبية، كما كان له مواقف إنسانية مشرفة تجاه من هم في أشد الحاجة إليه.
ولعل من أبرز المواقف الإنسانية، قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بسرعة توفير منح دراسية كاملة لطلاب فلسطين؛ شاملة الإعفاء من المصروفات الدراسية، والسكن، إضافة إلى صرف مبلغ مالي شهريا لكل طلاب فلسطين الوافدين للدراسة بجامعة الأزهر، ومعاهد البعوث الإسلامية، عقب ما تتعرض له غزة من عدوان.
ويبلغ عدد من صدر بحقهم هذا القرار (444) طالبا وطالبة، إضافة إلى (75) تقدموا للحصول على المنح الدراسية، وهو ما يؤكد على تضامن الأزهر الكامل مع أبناء فلسطين، في مواجهة العدوان، وحرصه على تهيئة الظروف المناسبة لهؤلاء الطلاب، للتفرغ لتحصيل العلم النافع لوطنهم وأمتهم.
واستكمالا لدوره ، قدم الأزهر الشريف عبر ذراعه بيت الزكاة والصدقات المصري، قوافل مساعدات كبرى إلى الشعب الفلسطيني في غزة تحتوى مواد غذائية وإغاثية ومستلزمات الإيواء وخصوصا احتياجات الشتاء، فى إطار حملة «أغيثوا غزة» التى وجه بها الإمام الأكبر منذ بدء عدوان الاحتلال على أصحاب الأرض.
ولعل من أبرز المواقف أيضا توجيه فضيلة الإمام الأكبر ، برعاية الطالب الغيني، مامادو سافايو باري، الذي جاء من بلاده، مستقلا دراجته الهوائية البسيطة، متحملا مشاق ومخاطر السفر، حبا وتعلقا بالأزهر الشريف، وحرصا منه على تحصيل العلم الشرعي، من منبع الوسطية ومنارة العلوم.
وكلف شيخ الأزهر المختصين بدراسة تخصيص منحة دراسية للطالب الغيني، وصرف إعانة شهرية له؛ لإعانته في معاشه ودراسته، واتخاذ كافة الإجراءات التي تيسر معيشته في مصر، وتساعده على التفرغ لتحصيل العلم والمعرفة في رحاب الأزهر.
وفي موقف إنساني آخر وجه شيخ الأزهر بزيارة وفد رفيع المستوى إلى محافظة أسيوط لتقديم واجب العزاء وصادق المواساة إلى أهالي تلاميذ معهد نور الإسلام الأزهري الخاص بمحافظة أسيوط، الذين وافتهم المنية في حادث انقلاب سيارة أثناء ذهابهم إلى معهدهم ومساندة أهالي التلاميذ في مصابهم، وحضور مراسم الجنازة.
خاض الأزهر الشريف في العام 2023، معركة حاسمة من أجل الدفاع عن المصحف الشريف عقب حرقه في عدد من الدول الأوروبية، ومنع تكرار هذه الأفعال المسيئة لقدسية الأديان.
ففي رد فعل سريع أدان الأزهر الشريف إقدام متطرفين بدولتي السويد والدنمارك على حرق المصحف الشريف، وشدد على أهمية احترام الأديان وحرية العبادة ومن بينها رفض كل محاولات المساس بالمقدسات الدينية.
كما أعلن الأزهر الشريف عن رفضه تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها من قبل مجموعة من الإسرائيليين ، في جنوب نابلس بفلسطين، واعتبره خرقا صارخا للقانون الدولي، و طالب المجتمع الدولي بسن قوانين رادعة لوقف الحملات العنصرية على الإسلام وتبني مشروع دولي يجرم الإساءة للمقدسات الدينية.
وفي خطوة اعتبرت بارقة أمل وتتويجا لجهود الأزهر في هذا الملف، أقر البرلمان الدنماركي في 7 ديسمبر، مشروع قانون يجرم حرق المصحف الشريف أو تمزيقه، والتوقف عن إصدار تراخيص تسمح بهذه الأعمال في التظاهرات العامة، ورحب الأزهر في 9 ديسمبر بهذا القرار، معربا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة حافزا للبلدان الأوروبية الأخرى التي شهدت حوادث مماثلة، لسن مثل تلك التشريعات التي تحظر الإساءة للأديان.
أما على صعيد الدعم الإنساني الدولي، قدَّم الأزهر الشريف، خالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة الجزائر الشقيقة؛ قيادةً وشعبًا، في ضحايا حرائق الغابات، التي اجتاحت مناطق عدة هناك، وأكد تضامنه الأزهر مع الشعب الجزائري في مصابه الجلل، كما تقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، والشعب المغربي، في ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمدن، وأسفر عن وقوع المئات من الضحايا والمصابين.
شهد العام 2023 العديد من الإنجازات للأزهر الشريف منها ما هو محليا وأخرى دوليا، فعلى الصعيد الدولي تولى الدكتور هاني عتيبة، ابن كلية الطب جامعة الأزهر، منصب رئيس الكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو، كأول طبيب مصري أزهري، يتولى رئاسة هذه الكلية العريقة الذي يمتد تاريخها لأكثر من 425 عامًا.
كما حصد طلاب المعاهد الأزهرية عددًا من المراكز الأولى على مستوى الوطن العربي في مسابقة «الأسبوع العربي للبرمجة»، في نسختها الثالثة لعام ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، التي تنظِّمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والجمعية التونسية للمبادرات التربوية؛ حيث تمَّ اختيار موضوع “اللغة العربية والإبداع الرقمي” بوصفه محورًا رئيسًا للمنافسات في هذه الدورة.
أما محليا فقد أعلنت الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، عن اعتماد (69) معهدًا أزهريًّا (28 رياض أطفال، 33 ابتدائي، 8 إعدادي)، بنسبة اعتماد (98.57%) من المعاهد التي عرضت على الهيئة.
وبشأن جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال العام 2023م ولقائه العديد من الرؤساء والشخصيات العالمية والوفود المهمة على مستوى العالم فقد استقبل العديد منهم لبحث القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما ألقى الإمام الأكبر العديد من الكلمات الملهمة والمهمة للعديد من المؤتمرات والقمم العالمية نشرًا لرسالة الأزهر الشريف، وتسجيلًا لموقف الأزهر في العديد من القضايا التي باتت تؤرق العالم والإنسانية جمعاء.
وأول هذه الكلمات كانت أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية عبر الكونفرانس والتي جاءت بعنوان: «أهميَّة قِيَم الأُخوَّة الإنْسَانيَّة في تَعزيزِ السَّلام والحِفاظ عَلَيْه» وأكد خلالها أنه في ظلِّ النَّظَريَّة القُرآنية في العلاقات الدولية لا مكانَ لنظريَّاتِ الصِّدام والصِّراع .
كما شارك شيخ الأزهر بكلمة فيديو في حفل توقيع بيان أبو ظبي للأديان من أجل المناخ وافتتاح أول جناح للأديان في COP28 وأعرب عن تقديره للالتزام الاستثنائي الذي تضطلع به دولةُ الإمارات لمُواجَهة أحد أكبر التَّحديات التي تُعاني منها الإنسانيَّةُ اليوم، وهي تغيُّر المناخ وتراكمُ آثاره السَّلبيَّة.
كما شارك فضيلة الإمام الأكبر العالم الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، وقال خلال كلمته بالاحتفالية إن «وثيقة الأخوة الإنسانية» لا تزال وستظل، تمثل بادرة أمل – للخروج من «الأزمة» الإنسانية، التي يمر بها عالمنا اليوم.
كذلك استقبل فضيلة الإمام الأكبر السيد الرئيس محمد ولد الغَزْواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي المشترك، وسبل تعزيز الاستفادة من الدعم الأزهري لأبناء موريتانيا، مؤكدًا اعتزاز الأزهر بالعلاقات التي تربطه بالشعب الموريتاني.
فيما استقبل فضيلة الإمام الأكبر ميجيل موراتينوس، الممثل السَّامي للأمم المتحدة لحوار الحضارات، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك و انفتاح الأزهر على الحوار مع كل المؤمنين بالأديان، والثقافات والحضارات.
وعلى الجانب الإيطالي فقد استقبل فضيلة الإمام الأكبر أنطونيو تاجاني، وزير الخارجية الإيطالي، نائب رئيس الوزراء، وخلال اللقاء أكد شيخ الأزهر أنَّ الحوار طوق النجاة للإنسانية للخروج من أزماتها المعاصرة، وأنَّ أية رؤية للحوار لا تستند على القيم الدينية والأخلاقية لا يمكن أن تفيد.
وعلى الجانب المجري فقد استقبل فضيلة الإمام الأكبر فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، والوفد المرافق له، وخلال اللقاء أكد شيخ الأزهر ورئيس وزراء المجر رفضهما لمحاولات تطبيع المثلية في المجتمعات.
كذلك استقبل فضيلة الإمام الأكبر أرارات ميرزويان، وزير خارجية أرمينيا، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي المشترك وبيان دور الأزهر في نشر سماحة الإسلام وقيمه التي تدعو للسلام والتعايش بين الناس على اختلاف معتقداتهم وثقافاتهم.
وعلى الجانب الهندي؛ فقد استقبل فضيلة الإمام الأكبر فيكرام ميسري، نائب مستشار الأمن القومي الهندي، لبحث سبل تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون المشترك، حيث يصل عدد الطلاب الهنود المسجلين في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر الشريف قرابة الـ٥٠٠ طالب وطالبة.
فيما استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور فارح شيخ عبد القادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال، وخلال اللقاء أعرب شيخ الأزهر عن تضامن الأزهر الكامل مع الشعب الصومالي فيما يمر به من أزماتٍ وظروفٍ قاسيةٍ، وجماعاتٍ إرهابيةٍ استغلت ثروات البلاد من خلال نشر الفقر وتفشي الجهل .
وعلى الجانب الإندونيسي؛ استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور نصر الدين عمر، رئيس جامعة علوم القرآن وإمام مسجد الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا لبحث سبل التعاون المشترك.
وعلى الجانب العراقي؛ فقد استقبل فضيلة الإمام الأكبر العديد من الوفود والشخصيات العراقية من بينهم محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، و الدكتور مشعان الخزرجي، رئيس الوقف السني، و عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي.
كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر باحثي ومديري أكاديمية “بلوريال البحثية”، والتي تهتم بالبحث في شؤون الإسلام في أوروبا، حيث أكد شيخ الأزهر خلال اللقاء أنه من قديم الزمان باحثٌ عن السلام ، والسلام جزء لا يتجزأ من فلسفته، وهو في الأصل رسالة الإسلام بشكل عام.
وعلى جانب السفراء فقد استقبل فضيلة الإمام الأكبر خوسيه خيسوس، سفير جمهورية بيرو لدى القاهرة، و بنجيران محمد داود، سفير سلطنة بروناي لدى القاهرة، و ضراب الدين القاسمي، سفير طاجيكستان لدى القاهرة، و السفيرة فوزية عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى القاهرة، و السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة، و أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى القاهرة، والسفير عبد العزيز المطر، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية، والسفير بوتابوران آيوتوكسان، سفير مملكة تايلاند لدى القاهرة ، وذلك لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأوصاهم بملفات مهمة على رأسها نشر ثقافة الاندماج في المجتمعات والإخاء والعيش المشترك والاهتمام بالطلبة الوافدين وتذليل العقبات لهم، والعمل على نشر الصورة الصحيحة للإسلام في دول العالم.
وبشأن جهود مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف خلال عام 2023 فقد كثف المجمع من نشاطه وفعالياته على مستوى الدعوة والتوعية المجتمعية، لتحقيق الإفادة الكبرى لوعاظ الأزهر وواعظاته في التواصل مع الجمهور ودعم الجوانب المعرفية لديهم لأجل نشر الوعي العام بين الجميع واستعادة منظومة القيم الأخلاقية بين الناس وإقرار السلم المجتمعي بين الجميع.
وفي إطار الاستجابة لدور الأزهر الشريف واستراتيجية المؤسسة لحماية الوعي العام المجتمعي، نفَّذَ المجمعُ آلافًا مِن لقاءات التوعية بالتواصل المباشر والإلكتروني بين وعاظ الأزهر وواعظاته مع الجمهور على اختلاف فئاته ، حيث بلغ عدد القوافل المتحركة والثابتة نحو 224 قافلةٍ شاملة ضمت كل قافلة منها عددًا من الوعاظ والواعظات، وجابت جميع المحافظات.
وعُقد في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في تحقيق هدف مجتمعي عام، بالتعاون مع وزارة الأوقاف نحو 102 قافلةٍ إلى محافظات متنوعة، نَفَّذ خلالها الوعاظ والأئمة برنامجا دعويا نوعيا شمل الكثير من الفعاليات واللقاءات مع الجمهور، فيما بلغ عدد الخطب التي أداها الوعاظ في مساجد الجمهورية نحو 142747 خطبةٍ، بالإضافة إلى 295964 موعظةٍ بالمساجد.
واستهدف المجمع الوصول للجمهور في مختلف أماكن تواجده، وليس الاقتصار على المساجد وأماكن العبادة فقط، فقد كان لدور الرعاية الاجتماعية نصيبٌ هامٌّ في خطة التوعية، حيث عُقد بها نحو 34935 لقاءٍ، بالإضافة إلى 16259 لقاءٍ بالمستشفيات مع المرضى والعاملين بهذه المستشفيات.
وفي إطار التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ومنها وزارات الشباب، والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، والثقافة في التواصل المباشر مع هذه الفئة المهمة من الشباب والأجيال الناشئة، فقد نفّذ المجمع 78538 لقاءٍ بمراكز الشباب، بالإضافة إلى 23843 لقاءٍ بالمدارس للتلاميذ والعاملين بها، 21025 لقاءٍ بالمعاهد الأزهرية، فضلًا عن 13919 محاضرة بقصور الثقافة، كذلك التقى وعاظ الأزهر برواد المقاهي الثقافية في نحو 31658 جلسة نقاشية.
ولم تغفل جهود التوعية فئة مهمة تحتاج إلى مزيد من الوعي وهي السجون، والتي بلغت عدد اللقاءات بها في عام 2023م نحو 3616 لقاء، بالإضافة إلى 1598 بالأمن المركزي، 16809 بمراكز وأقسام الشرطة، كذلك شملت جهود التوعية تنفيذ نحو 12295 لقاء للعاملين بشركات القطاع العام والخاص.
وشملت جهود التوعية خلال هذا العام أيضًا تنفيذ نحو 40263 أمسية دينية في أماكن متنوعة تواجد فيها الجمهور بشرائحه المختلفة واهتماماته المتنوعة، كما أن الدور المتخصصة للسيدات كان لها اهتمام خاص حيث بلغت لقاءات السيدات نحو 61394 لقاء.
وبشأن جهود أكاديمية الأزهر العالمية و في إطار دورها الدعوي والتدريبي والتعليمي وتأهيل الوعاظ والواعظات وأعضاء لجان الفتوى والدعاة والأئمة من داخل مصر وخارجها نفذت الأكاديمية خلال 2023 ما يبلغ إجماليه نحو 132 دورة تدريبية في مجالاتٍ متنوعةٍ، و207 حلقات نقاشية وورش عمل، شاركَ فيها 3270 متدربا ومتدربة من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، والأئمة والسيدات الداعيات بوزارة الأوقاف، والأئمة والدعاة الوافدين من خارج مصر.
وفي إطار اهتمامها بالقادمين من الخارج، نظمت الأكاديمية 25 دورة تدريبية للأئمة والدعاة الوافدين، شارك فيها 646 وافدا، من جنسياتٍ مختلفة، بالإضافة إلى 44 ورشة تطبيقية حول معالم المنهج الأزهري ومواجهة الفكر الإلحادي، فضلا عن بيان أسس التعامل مع المخالفين، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة ورد الشبهات التي تُثار حول الإسلام.
ونفذت الأكاديمية 87 دورة تدريبية للوعاظِ المصريين، اشتملت على88 ورشة تطبيقية، شارك فيها 1994 واعظا، بالإضافةِ إلى 21 دورة تدريبية للواعظاتٍ المصرياتٍ، شارك فيها 485 واعظة، واحتوت على 30 ورشة عمل، في “منهجية الرد على الشبهات، وآليات التعامل مع ذوي الهمم، والتميز الدعوي، ومعالم المنهج الأزهري، وتنمية المهارات الإعلامية، وتنمية المهارات اللغوية والأداء الخطابي، والتغيرات المناخية، و تفكيك الفكر المتطرف.
بالإضافة للسابق نظمت الأكاديمية دورات تدريبية لواعظات الأزهر الشريف، تناولت فيها آليات التعامل مع ذوي الهمم، وتنمية المهارات اللغوية والأداء الخطابي، والقدس والقضية الفلسطينية وتضمنت 20 ورشة تطبيقية.
كما تم تنظيم 3 دورات تدريبية للوعاظِ التابعين لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، شارك فيها 87 واعظًا، اشتملت على 6 حلقات نقاشية وورش عمل، وتم خلالها تناول تفكيك الفكر المتطرف، والفقه المذهبي.