تزعم إسرائيل يوميا أن حربها في قطاع غزة لا تستهدف المدنيين، ولكن الواقع يقول إن طائرات الاحتلال تقصف البشر والحجر ولا تفرق بين المنازل السكنية والمستشفيات والمدارس، فالكل له نصيب من القصف ليرتقي آلاف الشهداء والمصابين بينما يعاني الأحياء الجوع والتعطيش في ظل حصار مطبق تمارسه إسرائيل على القطاع الذي يقطنه أكثر من 2.3 ملايين نسمة.
ووفقا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن الأوضاع الإنسانية المأساوية زادتها العراقيل الإسرائيلية أمام إدخال المساعدات وبدءً من القصف المستمر للجانب الفلسطيني من معبر رفح وحتى رفض دخول المساعدات بصورة دائمة وإيصالها للمحاصرين داخل القطاع.
وأخذت مصر على عاتقها من خلال مؤسساتها المجتمعية والإنسانية توفير مئات الشاحنات من المساعدات إضافة إلى تنسيق استقبال المساعدات الدولية عبر مطار العريش الدولي وإدخالها إلى قطاع غزة رغم العراقيل الإسرائيلية.
800 شاحنة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات
وتخطى عدد شاحنات المساعدات التي تم إدخالها إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح 800 شاحنة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والمياه والمواد الإغاثية الأخرى، وكان لمصر النصيب الأكبر من هذه المساعدات.