أعرب النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن رفضه وإدانته الشديدة للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف في دولتي السويد والدنمارك، التي تستفز أكثر من 2 مليار مسلم حول العالم.
إثارة خطاب الكراهية والتطرف
وقال البنا، إن العالم الإسلامي أجمع يرفض هذه الممارسات والتصرفات الحقيرة والبغيضة التي تحض على الكراهية والعنصرية، محذراً من التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الأحداث المرفوضة، وما تؤدى إليه من إثارة خطاب الكراهية والتطرف وتشجيع الأفكار الهدامة الساعية لهدم روابط التواصل الحضاري بين شعوب ومجتمعات العالم.
وأكد البنا، على رفض مظاهر ازدراء كافة الأديان أو الإساءة لمعتنقيها باعتبارها لا تمثل بأي حال مظهراً للحق فى حرية التعبير، والتي تقتضي عدم الإساءة لمعتقدات الآخرين أو تدنيس مقدساتهم، مشيراً إلى أن هؤلاء المتطرفين في الدول الغربية والأوروبية يرتكبون جرائم تتنافى مع ما تدعيه دولهم من احترام حقوق الإنسان وحرية الاعتقاد واحترام المعتقدات الدينية للآخرين.
وأيد البنا بيان وزارة الخارجية المصرية الذي شدد على ضرورة اتخاذ السلطات السويدية والدنماركية، وغيرها من الدول التي شهدت حوادث مماثلة، الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة ومحاسبة مرتكبيها، وذلك سعياً للحفاظ على ثقافة التسامح ومبادئ التعايش السلمي والحوار وقبول الآخر، الأمر الذي يساهم في تعزيز العلاقات الودية والمتحضرة بين شعوب ودول العالم، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المسلمين في كافة دول العالم.