علق الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، على مظاهر البذخ والإسراف في النفقات التي انتشرت مؤخرا في الأفراح والمناسبات.
وقال أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، لصدى البلد، إن ما نراه من مظاهر البذخ وإضاعة الأموال في الأفراح والمناسبات هو أمر محرم شرعا، مستشهدا على ذلك بقول الله تعالى (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ).
وأضاف، مرزوق عبد الرحيم، أن الله تعالى حرم الإسراف في النفقات حتى في الطعام والشراب، فقال الله (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا) كما قال تعالى (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
كما استشهد عبد الرحيم، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي يقول فيه (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟)
وأكد أن مظاهر الإسراف والبذخ كثيرة فمنها ما نراه في الأفراح ومنها ما نراه في تدخين الرجال للأنواع المختلفة من الدخان، منوها أن كل هذه المظاهر محرمة شرعا ويجب البعد عنها.