كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة أربع ركعات بعد صلاة الجمعة مباشرة ، منوها أنه يُسَنُّ للمسلم صلاة أربع ركعات بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، إنه إن صلى ركعتين في بيته فلا حرج أيضًا؛ فقد ثبت عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته». [متفق عليه].
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بما ورد عن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات».[ أخرجه مسلم].
إدراك الجمعة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “بم تدرك صلاة الجمعة وهل تحتسب الجماعة بإدراك التشهد؟.
وأجابت دار الإفتاء، على السؤال، قائلة “إن الحد الأقصى لإدراك الجمعة مع الإمام وهو راكع للركعة الثانية، حتى ولو ذكرت تسبيحة واحدة فقط ورفعت معه حسبت لك جمعة ولكن ليس بأجر من ذهب مبكرا الى المسجد وصلى تحية المسجد وانتظر الإمام، أما في حالتك وادركت الإمام في السجود او التشهد تنويها صلاة جمعة ولكن تصلي أربع ركعات ظهرا”.
وأضافت، أن الفقهاء اختلفوا فيمن أدرك الإمام في التشهد الأخير للصلاة قبل أن يسلِّم، هل تُحتَسَب له الجماعة أم لا.
وذكرت أن الحنفية قالوا إن من أدرك التشهد الأخير في الصلاة له جماعة ويحوز فضلها، وهو المشهور من مذهب الشافعي، ونص عليه الحنابلة، واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيتم الصلاة؛ فعليكم بالسكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا»؛ رواه البخاري، وحديث أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى أنه لا يكون مدركًا إلا بإدراك ركعة كاملة؛ واحتج بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة»، مرجحًا قول الجمهور من أدرك الإمام قبل أن يسلم تحتسب له جماعة، لكن فاته أجر التبكير بحضور تكبيرة الإحرام.
وواصلت: القول الثاني: ذهب مالك إلى أنه لا يكون مدركًا إلا بإدراك ركعة كاملة؛ واحتج بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة».
وأفادت أنه على قول الجمهور من أدرك الإمام قبل أن يسلم تحتسب له جماعة، لكن فاته أجر التبكير بحضور تكبيرة الإحرام.