تجددت التظاهرات المناهضة للتعديلات القضائية في إسرائيل، اليوم السبت، للمرة الـ35 على التوالي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وبحسب وسائل الإعلام، ستجري التظاهرة الرئيسية، في تل أبيب، رغم أعمال الشغب الشديدة التي اندلعت صباح اليوم بين الشرطة وطالبي اللجوء الإريتريين في جنوب المدينة.
وقال منظمو الاحتجاجات قبيل التظاهرة: إن “إسرائيل تعيش فوضى عارمة في كافة مجالات الحياة، وكل ذلك بسبب انفلات القانون من حكومة مجرمة منشغلة بجهود الانقلاب بدلا من إدارة البلاد والعناية بأمن ورفاهية مواطنيها”.
وأضافوا “سيواصل المناضلون من أجل الديمقراطية الوقوف كجدار الليلة من أجل إيصال رسالة واضحة إلى الحكومة – لن نتخلى أبدًا عن الديمقراطية الإسرائيلية”.
وفي وقت سابق، حث رئيسان سابقان لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” الرئيس الأمريكي جو بايدن على عدم دعوة بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض خلال زيارته المقبلة للولايات المتحدة في سبتمبر.
ومن جانبه، خاطب يوفال ديسكين، الذي ترأس الشاباك من عام 2005 إلى عام 2011، المسيرات المناهضة للانقلاب في إسرائيل واتهم نتنياهو بتعزيز الإصلاح القضائي من أجل تجنب محاكماته الجنائية الجارية، مضيفًا أن هدفه الثانوي هو تحويل إسرائيل إلى “أجوف” ديمقراطية.”
وحذر من أن الضرر المباشر كان واضحا بالفعل من خلال إضعاف الجيش الإسرائيلي، ولا سيما تأثره برفض جنود الاحتياط الخدمة.
وأضاف أن “رئيس الوزراء نتنياهو يلحق ضررا جسيما بالعلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك بالمصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط”.