أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم الجمعة، أن الناتو سيبدي وحدته في قمة الأسبوع المقبل فيما يتعلق بسبل تقريب أوكرانيا من الحصول على العضوية.
وتأتي تصريحات ستولتنبرغ في الوقت الذي يحشد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدعم لانضمام بلاده إلى الحلف، في جولة يُجريها بعدد من الدول الأعضاء.
وأعاد ستولتنبرغ تأكيد وجهة نظره بأن أوكرانيا “ستصبح عضوا”، وقال في مؤتمر صحفي في بروكسل: “سترسل قمتنا رسالة واضحة مفادها أن حلف شمال الأطلسي متحد، وأن العدوان الروسي لن يحقق أهدافه”.
وزار زيلينسكي جمهورية التشيك وسلوفاكيا بعد يوم من محادثات في بلغاريا، ومن المقرر أن يسافر إلى تركيا في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وفي براغ، حصل على تعهد من التشيك بدعم انضمام أوكرانيا “بمجرد انتهاء الحرب (مع روسيا)”، وفي صوفيا نال تطمينا من بلغاريا بدعم انضمام بلاده “في أقرب فرصة سانحة”، بينما قالت سلوفاكيا إن انضمام كييف “مسألة وقت”.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إنه يتوقع أن تتحد الدول الأعضاء في القمة التي ستنعقد يومي 11 و12 يوليو تموز في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، وإنه يريد خطوات قوية بشأن مسعى أوكرانيا للحصول على العضوية.
وأضاف زيلينسكي: “توجد قوة في وحدة حلف الأطلسي”، موضحا أن هناك قضايا لم تحسم حول مستقبل أوكرانيا في الحلف، وأن تعليق انضمام السويد “تهديد” لقوة التكتل العسكري.