قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن القضية الفلسطينية مطروحة على مصر قبل صدور قرار التقسيم، وقبل إنشاء دول الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر تتحمل القضية منذ عشرينات القرن الماضي، فأول احتجاجات على وعد بلفور حدثت عام 1917 في القاهرة ، وعندما حدثت أزمة حائط البراق، واجهت القاهرة هذه الأزمة .
وتابع “النمنم”،خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مصر تدافع عن القضية الفلسطينية منذ 106 عام ، حيث رفضت مصر تأجير سيناء لإسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية في هذه الأزمة دافعت عن الأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية، ولأول مرة يعلن الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي تفاصيل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وهذا لم يكن يحدث من قبل.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة في عام 1947 عرضت على مصر القبول بالفلسطينيين بعد طردهم فلسطين، مشيرًا إلى أن تهجير الشعب الفلسطيني كان مخطط إسرائيلي أمريكي، حتى قبل إنشاء دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يرفض فقط تهجير الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه رفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن البعض يطالب بفتح الحدود المصرية أمام الشعب الفلسطيني، وهذه ما يريده الاحتلال الإسرائيلي .