قال حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، إن القمة الروسية الإفريقية، تأتي في ظرف دقيق للغاية يعاني فيه العالم العديد من الأزمات التي يجب أن تواجه بالتكاتف الدولي سبيلًا للخروج منها والعمل على حلحلتها، لافتًا إلى أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات القمة، يأتي نتيجة للدور الحيوي والفعال والتأثير المصري في محيطها الإقليمي والدولي.
وأشار حزب حماة المستقبل، في بيان، إلى أن مصر شاركت في فعاليات القمة الروسية الإفريقية الأولى والثانية، حاملة أجندة قوية استهدفت من خلالها طرح كافة المشكلات التي تعاني منها القارة الإفريقية وطرحها بشكل موضوعي وواقعي، إلى جانب رؤية متكاملة لحلول تلك المشكلات في ضوء الظروف المتاحة والممكنة، في توقيت تحتاج فيه القارة السمراء إلى الكثير من الدعم.
وأثنى الحزب، على الدور المصري في القارة الإفريقية، واصفًا إياه بالفعال، ولاسيما وأن الرئيس السيسي وتوجهات السياسة الخارجية المصرية في عهده، تقوم دائمًا على الدفاع عن القارة الإفريقية وبلدانها المختلفة وشعوبها التي تعاني من الكثير من المشكلات، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال صوت إفريقيا في كافة المنتديات الدولية، وأن مصر مُحملة بالكثير من هموم القارة.
وأضاف حزب حماة المستقبل، بالقول: إن المساعي الروسية بتوثيق العلاقات مع القارة الإفريقية يستدعي ضرورة أن تتمثل مخرجات القمة الروسية الإفريقية في الانتقال من مرحلة التعهدات إلى الالتزام والتنفيذ، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تأتي مخرجات القمة بالمأمول منها وأن تعكس مخرجات القمة طموحات شعوب القارة الإفريقية، وأن تأتي بإطارات متعددة في سياق دعم التواجد والكتلة السياسية والاقتصادية للقارة السمراء وتواجدها في المجتمع الدولى، فضلا عن دعم الاقتصادات الإفريقية وحل مشكلات الطاقة والأمن الغذائي والمساهمة في حل كافة الملفات العالقة.