هنأ حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجموع المصريين، بالذكرى ال71 لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرا إلى أن الثورة استطاعت أن تغير وجه الحياة في مصر بعد عقود من الظلامية والاستبداد ضد المصريين، وانحازت في المقام الأول للوطن والمواطن.
وقال الحزب، في بيان، ثورة يوليو غيرت أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا، فكانت لصالح الأغلبية العددية من المصريين، حيث دعمت المصريين وخاصةً الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان والعدالة الاجتماعية، كما كان تشكيل الضباط الأحرار لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا، بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية، كما حظيت بتأييد شعبى واسع، والتي حققت نقلة نوعية لمصر.
ولفت إلى أن هذا التأييد الشعبي الواسع كان هو كلمة السر في النهضة التنموية التي شهدتها مصر في أعقاب الثورة، نتيجة لتكاتف قوى الشعب وتحملها الصعاب سبيلا لتحقيق هدف واحد وهو مصر القوية القادرة على تحقيق المعجزات، مشيرا إلى أن أهداف ومكتسبات ثورة يوليو، عكستها أهداف ثورة 30 يونيو المجيدة، وأهمها التخلص ممن حاولوا اختطاف مصر خطفا من يد أبنائها.
واختتم بالقول: كان لمصر دورها الرائد والذي سجله التاريخ فى السعى وراء تحقيق التلاحم الثورى الشعبى وتوحيد صفوف القوى الوطنية وحركات التحرر في الدول المحتلة لتحقيق الاستقلال فى أعقاب اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، وهو ما يؤكد قوة مصر ودورها المحوري وتأثيرها في إقليمها.