قال علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشئون المصرين في الخارج أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات العسكرية بالأمس كانت رسالة واضحة للعالم كله عم موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والحفاظ على مصر وحدودها بكل قوة.
وأكد علاء زياد، في تصريحات له اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع المجتمع الدولي والعالم كله أمام مسؤولياته في كل ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وعدوان غاشم وإبادة جماعية لشعب أعزل وان التصعيد الحالي يؤثر سلب علي السلم والأمن الدوليين ولا بد مم التدخل الفوري من كل المعنيين للتهدئة ووقف العنف هناك والحفاظ على الفلسطينيين وحقوقهم في وطن آمن مستقر غير منقوص وهذا لن يحدث إلا بحل إقامة الدولتين جنبا إلى جنب.
ودعا مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشئون المصرين في الخارج كل الأطراف الاستجابة لصوت العقل والعمل على وقف إطلاق النار لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح علاء زياد أن رسائل الرئيس السيسي بالأمس أثلجت صدورنا وعبرت عما بداخل المصريين بالخارج أيضا وإيمانهم برئيسهم ودولتهم القوية وجيشها القادر على ردع كل من تسول له نفسه التعدي على ذرة تراب من وطننا الغالي.
وطالب علاء زياد الشعب المصري الوقوف صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة لإدراكه بحجم التحديات التي تواجه أوطاننا العربية بل العالم.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد أسعد مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وما تضمنت من رسائل واضحة خلال حفل تخرج أبناء مصر الذين تعلموا في مدرسة العسكرية المصرية صاحبة المبادئ والبطولات الوطنية.
وقال “ أسعد” في تصريحات له اليوم، إن خطاب الرئيس السيسي جاء تأكيد علي موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأنها لم ولن تتخلي عن مبادئها التي اصاغتها قواعد التاريخ والجغرافيا في الدفاع عن الأمة العربية مقدمة كل غالي ونفيس من أجل إعلاء الحق العربي.
وشدد مساعد رئيس حزب حماة الوطن علي أهمية دعوة كل الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على خروج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة إلى مسار التفاوض وهو الطريق الأفضل لعودة الاستقرار.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه في ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضة وإقامة دولته المستقلة علي حدود 67 وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
ونددا ما يقوم به الكيان الصهيوني من مخططات للتهجير القسري والنزوح الجماعي للشعب الفلسطيني والهدف منة تصفية وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
مؤكدا علي أن الأفكار الخبيثة لإيجاد وطن بديل لأهل فلسطين لا يجدي وستظل فلسطين حاضنة أهلها إلى الأبد.
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والأكاديمية العسكرية، حمل المجتمع الدولى مسؤولياته لوقف التصعيد في غزة، وتضمن دعوة للعالم بضرورة إعلاء صوت العقل والحكمة في معالجة القضية الفلسطينية، وأن الدولة المصرية لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية، فضلًا عن كشف سياسة مصر الخارجية بدعم الشعوب العربية، وتأكيده أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا قد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الضمير المصري ما جعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك من أجـل الحق العربي المشروع حين كانت الحرب فكنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية.
وقال “الزهار” فى بيان صحفى له، إن الرئيس السيسي وجه رسائل للشعب المصرى بأن عليه ألا يترك حقوق الشعب الفلسطيني خاصة أنه من أوائل الشعوب التي تدعم الأشقاء، بجانب تحذيره من نتائج التصعيد الإسرائيلي على غزة، بتأكيده بأن هذا الصراع لا يؤول إلى السلام، هو عبث لا يعول عليه، موضحا أن الدولة المصرية دائما ما ترفع شعار السلام واستقرار المنطقة وحل عادل للقضية الفلسطينية، من خلال دعوته لكافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء.
وأشار أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، إلى أن الرئيس السيسي وجه عدة رسائل للمجتمع الدولى بشأن القضية الفلسطينية تضمن حل عادل، بجانب مطالبة الرئيس السيسي بإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، وتحذيره من حرائق تشتعل وكذلك يؤكد الرئيس دائما استعداد مصر أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.
وأكد “الزهار”، أن الأبرياء لا يجب أن يتحملوا تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب لفلسطيني بشكل عاجل، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد فمن أجل السلام فليعمل العاملون.