استعرض المتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة حمدان الأزمة الدولية الواسعة الناجمة عن اصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة عدوانه الوحشي على قطاع غزة والذي يتنافي مع جميع المواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس: إننا نحذر جميع الأطراف، إذا أرادوا أن يفعلوا شيئاً لشعبنا، فإن شعبنا الفلسطيني العظيم لن يقبل ذلك.
وأشار أسامة حمدان، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها “خطط قذرة”، قبل أن يضيف أن سكان غزة لن يصمتوا إذا واصلت واشنطن شراكتها مع المحتلين.
وشدد قائلا: نريد دولة مستقلة وعاصمتها القدس.. ووصف أي شخص يعتقد أنه سيتمكن من تدمير حماس بأنه “متوهم” مؤكدا أن الحركة ستنتصر في حربها مع إسرائيل.
وقال: “لقد انتصرنا في 7 أكتوبر وسنبقى منتصرين”. وأضاف “نحن صامدون والعدو سيتكبد الخسائر ونوجه تحية لشعبنا وشهدائنا”.
كما تناول حماس أسامة حمدان، الادعاءات الأخيرة للمتحدث باسم قوات الإحتلال الإسرائيلية دانييل هاجاري، الذي قال إن حماس تخزن الأسلحة تحت مستشفى الشيخ حمد.
ونفي أسامة حمدان، المتحدث باسم حماس، ذلك قائلا إن الاحتلال يسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير شعبنا عن أرضه.
وأضاف أن زعم الاحتلال وجود المقاومة في نفق بأحد المستشفيات محض افتراء والنفق الموجود هو خزان وقود خاص بالمستشفى.
وأشار إلى أن غالبية مستشفيات قطاع غزة مقامة بتمويل دولي ولا يمكن أن تتحول لمراكز عسكرية.
ودعا أسامة حمدان، المتحدث باسم حماس، الأمم المتحدة إلى تفتيش المستشفيات في غزة لمراقبة “جرائم الحرب” الإسرائيلية والتأكد من عدم وجود حماس داخلها.
ولفتت سكاي نيوز البريطانية النظر إلي وجود شاشة إلى جانبه خلاله حديثه كتب عليها “محرقة غزة”، قبل أن يؤكد المتحدث بإسم حماس أن إسرائيل استهدفت المدنيين في غزة عمدًا، ودمرت حوالي 250 ألف منزل في هذه العملية.
وقال: إن جيش الإحتلال يستهدف النساء والأطفال في العراء، في الشوارع، مؤكدا أن إسرائيل وزعت منشورات على المدنيين في غزة تطالبهم بالإخلاء من أجل إخراجهم من منازلهم وجعلها أهدافًا أسهل.