صرح حمدي الليثي، نائب رئيس غرفة الاتصالات باتحاد الصناعات المصري، بأن خدمات المحمول والإنترنت أصبحت جزءًا لا يتجزأ من أساسيات الحياة اليومية، موضحًا أن ارتفاع أسعارها بات يشكل إزعاجًا أكبر للمواطنين من انقطاع الكهرباء، نظرًا لاعتماد العديد من الاحتياجات اليومية عليها.
وأوضح الليثي، خلال مداخلة في برنامج “حضرة المواطن” على قناة الحدث اليوم، أن الشعب المصري يعاني من ارتفاعات كبيرة في الأسعار بشكل عام، لكن خدمات الاتصالات شهدت أقل زيادة مقارنة بقطاعات أخرى.
وأضاف أن أرباح شركات الاتصالات تتآكل بسبب تعاملها بالعملة الصعبة، مما يحد من قدرتها على الاستثمار في ظل ضعف الدخل.
وأشار إلى أن شركات الاتصالات طالبت بزيادة الأسعار منذ سنوات، موضحًا أن القانون رقم 2010 ينص على ضرورة وجود هامش ربح معقول للشركات مقابل تقديم الخدمات.
وأكد أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يراقب هذا الأمر باستمرار، مشددًا على أن قطاع الاتصالات يُعد من أنجح القطاعات في مصر.
وفي سياق التحول الرقمي، تحدث الليثي عن الشريحة الإلكترونية الجديدة (eSIM)، معتبرًا أنها خطوة هامة لمواكبة التطورات المستقبلية، لكنها ليست ذات أولوية في الوقت الحالي.
كما نصح المستخدمين بالتأكد من دعم أجهزتهم لهذه التقنية عبر البحث على الإنترنت.
وفيما يخص تكنولوجيا الهواتف الجديدة، أشار الليثي إلى أن هاتف “تيسلا” الجديد سيحتاج إلى فترة طويلة لتطبيقه في السوق المصري، نظرًا لتحديات تكييفه مع البنية التحتية، متوقعًا أن يكون استخدامه مقتصرًا على مناطق محددة خلال الفترة القادمة.