علق خالد الغندور قائد الزمالك الأسبق ومقدم البرامج الرياضية الحالي، على أزمة الثلاثي أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري، مع الفريق الأبيض، والتي أثيرت بعد خروج اللاعبين السابق ذكرهم من المعسكر ليلة مواجهة زد في بطولة الدوري المصري.
وقال الغندور في تصريحات تلفزيونية ببرنامج “الماتش”: “جميعنا كنا لاعبين صغار ونرتكب أخطاءً ثم نتعلم منها، ولكن للخطأ حدود، وارد أن تكون لاعبًا يحب السهر، ولكن متى؟ أمامك مباراة هامة والجمهور منزعج منك، لا بد أن تكون مسؤولًا”.
وأضاف: “بالتأكيد نحن نحب فتوح وصبحي، وأي جمهور يُحب ناديه يتمنى تألق لاعبه سواء مع الفريق أو مع المنتخب، ويكون شرف للنادي أن لاعبه يتألق مع المنتخب، وهذا رأيناه مع فتوح في أمم إفريقيا، يجب على اللاعب أن يعرف أن الناس ليست ضده ولكن ضد تصرفاته، وإذا لم يتعلم من أخطاءه سيكون أمام أزمة”.
طالع | محمود فتح الله: بيراميدز لا يحتاج فتوح.. وأحمد الشناوي أكثر حارس موهوب في تاريخ مصر
وتابع: “مستوى محمد صبحي السيء بسبب عدم انضباطه خارج الملعب، الكرة تمر من بين قدميه ويسقط في توقيت خطأ لأنه لا يركز في الملعب، محمد صلاح وصل لمكانته بعقليته وليس بموهبته، ولاعبين كثر وصلوا بعقليتهم، ولاعبين أخرين بمواهب كبيرة لم تصل لشيء بسبب العقلية”.
وواصل: “الزمالك أوقف الـ 3 لاعبين شهر، معنى ذلك انه لن يلعب مباراتين أو ثلاثة مع الفريق، هل بعدها المدير الفني والإدارة سيتقبلوا عودتهم؟ من حق المدير الفني أن يشرك اللاعب، وإذا جاء له عرض في يناير وارد أن يرحل، لكن هل عرض البيع مازال ساريًا”.
وأشار: “فتوح لا يُمكن أن يُجدد مع الزمالك، ولن يلعب في مصر إلا للنادي الأهلي، فتوح عقده سينتهي بنهاية الموسم، واللاعب يريد عقد 3سنوات من ضمنهم تعديل راتبه هذا الموسم، ويريد 160 مليون جنيه، مما يعني أنه يريد التجديد لسنتين ويطلب في الموسم الواحد 80 مليون جنيه، هو يفعل ذلك مع الزمالك الذي تربى بين جدرانه، الطبيعي والمنطقي إنه لو رحل سيكون من أجل عرض مماثل أو أكبر”.
واستكمل: “محمد شريف كان يريد أن يجدد بمبلغ كبير، حوالي 20 مليون والأهلي عرض 12 فقط، واللاعب رفض والنادي قرر بيعه ليستفيد منه، وفي نفس الوقت تعاقد مع موديست بمليون و600 ألف دولار مما يعني حوالي 80 مليون جنيه، إذا كان شريف وقع سنتين بـ 20 مليون لكان أفضل، وبالتالي في وقت ما، إذا أراد الأهلي أن ينفق أموالًا سينفق”.
واستطرد: “بيراميدز لا يريد فتوح اطلاقًا لأنه جدد لـ محمد حمدي ولديه كريم حافظ، ونادي زد صرف النظر، وبالتالي الأهلي هو النادي الوحيد الذي يستطيع أن يدفع مبلغ كبير للاعب، وإذا تم بيعه في يناير سيكون لناد خليجي، وأرى أن اللاعب لو وصل له عرض في يناير عليه الموافقة على بيعه”.
واستأنف: “عندما كنت لاعبًا كان وارد أن يغادر لاعبًا المعسكر الساعة الثامنة مساءً لتناول وجبة (شاورما) ثم يعود، ولكن فتوح ذهب للمعسكر ومعه ملابس خروج، وقضى سهرة في أحد فنادق التجمع، وشيكابالا اتصل به لكي يعود ورد عليه عندما أنتهي من سهرتي سأعود، فتوح كانت له واقعة مماثلة عندما رفض أن يلعب وقت إدارة مرتضى منصور”.
وأتم: “الزمالك بقوامه الكامل خسر من كل الفرق، وعندما كان منقوصًا لاعبين من قوامه، فاز على أقوى فريق في مصر بدون مدرب أجنبي، في مصر ليس لدينا ماردونا أو ميسي أو أحسن ظهير أيسر في العالم، وفتوح طلب ملايين كثيرة لا يُمكن النادي يدفعها”.