قال المخرج خالد يوسف إن الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي التقاه في ميدان التحرير يوم 29 يناير 2011 بعد هروبه من السجن، وطلب منه أن يلتقط صورة معه.
وأضاف، خلال استضافته مع الدكتور محمد الباز في برنامج “الشاهد” على شاشة “إكسترا نيوز”، أن وجوده في ميدان التحرير يوم 28 شهد مواقف مؤثرة، مثل نزول الجيش للميدان واستقبال الناس له بالتحية والهتاف والتأييد، ومناشدته إنقاذ المتحف المصري من الحريق والسرقة، وقابلني رجل يجري ليطمئن على المتحف قائلا “أنا جاي من الهرم مشي”.
مأمور قسم الخصوص
وتابع أنه اتصل بشقيقه وكان مأمور قسم الخصوص، وأبلغه أن الإخوان يستعدون لاقتحام الشرطة، فسألني هل هي معلومة، فقلت له ليست معلومة ولكن احترس، وبالفعل تعرض القسم لحصار ومديرية الأمن نفسها لحصار، وقال لي مدير الأمن “كلنا ننتظر الشهادة”.
ولفت إلى أن السبب الذي جعلني أتوقع أن الإخوان سيحاصرون الأقسام أنهم لديهم غل شديد تجاه جهاز الشرطة، والمتظاهرين لم يكن لديهم هذا الغل، ولديهم طريقة في التعامل وهم في موقف ضعف شديدة الود، وبالفعل خدعونا بها.