تحضير وجبات الطعام أو طبخها في أيام العطلات متعب ، وترك الطعام بالخارج وأخذ استراحة من المطبخ قد يسبب فساد الطعام ، ومع حلول عيد الأضحى وكثرة الذبائح التي يتبعها تحضير وطهي اللحوم ، قد تكون كسولًا لوضع بقايا اللحوم في الثلاجة ، مما قد يعرض صحتك للخطر.
لكن إلى متى بالضبط؟ لمعرفة ذلك ، استشرنا خبراء سلامة الأغذية لتحديد المدة التي يجب أن تقوم فيها بتبريد الطعام قبل أن يفسد.
منطقة خطر درجة الحرارة
عندما يتعلق الأمر بسلامة الغذاء ، وفقًا للموقع “كل يومتتمثل الخطوة الأولى في فهم أهمية منطقة خطر درجة الحرارة. هذا هو نطاق درجة الحرارة (40 إلى 140 درجة) الذي من المحتمل أن تنمو فيه البكتيريا الضارة بسرعة ، مما يجعل الطعام غير آمن للأكل.
وهذا يشمل البكتيريا ، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية ، ويمكن لهذه الكائنات الدقيقة أن تتكاثر في 20 دقيقة فقط في منطقة خطر درجة الحرارة..
قاعدة الساعتين لترك الطعام بالخارج
يمكن أن يظل الطعام المطبوخ في منطقة خطر درجة الحرارة لفترة طويلة قبل أن يصبح غير آمن للأكل ، وهو أقصى وقت يمكن طهيه [تقضيه] الأطعمة القابلة للتلف في منطقة الخطر ساعتين.
في غضون ساعتين ، يجب استهلاك الطعام أو تخزينه بشكل صحيح أو التخلص منه. وهذا يشمل جميع بقايا الطعام المطبوخة والفاكهة [المفرومة] الخضار واللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان. “
في الأيام الحارة ، يكون هذا الإطار الزمني أقصر [تبريد] بعد ساعة واحدة فقط “. وذلك لأن درجة الحرارة المحيطة الأكثر دفئًا ستسرع من نمو البكتيريا ، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي. .
