عددت ماريان عزمي خبيرة الاقتصاد، جهود الدولة لتعزيز إيرادات المالية العامة وزيادة معدل النمو، قائلة:” المصروفات والإيرادات هما النقطتين الأساسيتين فى عجز الموازنة، لافتة إلى أنه مهما كان حجم المصروفات فإن زيادة الإيرادات هى الأساسى أو الأقوى”.
وأضافت عزمي خلال لقائها بقناة إكسترا نيوز، أن كل فترة زمنية يتم هيكلة المصروفات، حيث تأتى مرتبات الموظفين بدرجة أولوية أكثر من شئ آخر، والمشروعات القومية لها دور آخر، كما أن الفئات الخاصة وذوى الهمم لهم دور أيضا، بالإضافة لتكافل وكرامة.
وأشارت خبيرة الاقتصاد، إلى أن المصروفات حصان جامح وصعب السيطرة عليه، حتى ولو عملنا بكل جهد على ترشيده، وإعادة الهيكلة توفر جزء من المصروفات، ولكن صعب السيطرة عليها بنسبة 100% ، ويفضل التنويع فى الإيرادات وزيادتها.