أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس والخبيرة التربوية، أهمية دعم المبادرات الطلابية وتفعيل دور الطلاب المجتمعى، ودعم المحيطين بهم ممن يواجهون صعوبات اجتماعية، عن طريق المشاركة في مبادرات وأنشطة تهدف إلى تحسين الحياة ودعمهم، لأن ذلك يعتبر أمرًا مهمًا وذا أثر إيجابي على المجتمع بشكل عام.
وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تلعب دورًا رياديًا في تنفيذ المبادرات التي تقوم بها الدولة المصرية، وتعمل المستشفيات الجامعية على تقديم خدمات صحية للمرضى وتقديم الدعم اللازم للحالات ذات الاحتياجات الخاصة.
وقالت الخبيرة التربوية، إن هذه المبادرات تعكس التزام الجامعات المصرية بتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في تحسين حياة المجتمعات المحلية، وتوفير الدعم والخدمات للمناطق النائية والمحرومة يساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية.
وأشادت الدكتورة سامية خضر، بدور الجامعات المصرية الذين يساهمون في تعزيز صور التكافل الاجتماعي، والمشاركة في العمل التطوعي، وإقامة فعاليات لجمع التبرعات، والمساهمة في مشاريع تنموية في المجتمع المحلي، موضحة أن هذا يتيح للطلاب فرصة لتعزيز قيم التكافل والتعاون وتطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي.
وأضافت الخبيرة التربوية، أن وزارة التعليم العالي تحرص على تفعيل دور الطلاب المجتمعي لأنه يساهم في توطيد أواصر التكاتف المجتمعي والتعاون بين أفراد المجتمع، يمكن أن يكون لذلك تأثير إيجابي في تخفيف آثار الأزمات الاقتصادية العالمية وتوفير الدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون من صعوبات اجتماعية نتيجة لتلك الأزمات.
وشددت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، على ضرورة تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في المبادرات الطلابية ودعمهم في تحقيق أفكارهم وأهدافهم المجتمعية، لتعزيز الوعي الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب وبناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتعاونًا.
وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الجامعات المصرية بإطلاق قوافل متعددة لتوفير الدعم والخدمات للقرى والمجتمعات الأكثر احتياجًا، وتشمل هذه القوافل تقديم الرعاية الصحية والتثقيف الصحي والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وتطوير البنية التحتية وتعزيز التعليم والتدريب.