قالت الدكتورة شادن دياب الخبيرة الدولية في قطاع المناخ، إن قمة الطموح المناخي تأتي بعد وتيرة من الكوارث الطبيعية التي شاهدها العالم مؤخرًا، مثلما حدث في ليبيا والجزائر، وحرائق البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت خلال مداخلة مع الإعلامية دانيا الحسيني في برنامج “منتصف النهار” المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هذه القمة هدفها الأساسي تنفيذ المخرجات التي تم اتخاذها في مؤتمرات المناخ السابقة مثل مؤتمر “كوب ٢٧” بشرم الشيخ.
وأضافت أن هناك طموحًا عالميًا بأنه سيكون هناك تكاتف دولي من أجل محاولة الحد من التغيرات المناخية القاسية التي باتت تؤثر على جميع دول العالم وليس دولة بعينها.
المخاطر المستقبلية للانبعاثات الكربونية
وتابعت أن الاحتباس الحراري ليس قضية جديدة، حيث عرف منذ ١٥٠ عامًا، وتحدث الكثير من الأبحاث العلمية عن المخاطر المستقبلية للانبعاثات الكربونية وأن الأرض لن تستطيع تحمل درجات الحرارة المرتفعة المحتمل حدوثها”.