قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن الأدوية العادية لها أضرار وتأثيرات جانبية وهو نفس الشئ بالنسبة لـ الشريحة الإلكترونية التي أعلن عنها إيلون ماسك، موضحا أنه من الطبيعي أن يكون أي فكرة هدفها خدمة البشرية ولكن يتم إعادة صياغتها لتحقيق أهداف مجموعة من المواطنين ودول.
وأضاف وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن وضع شريحة إلكترونية بالدماغ كما أعلن إيلون ماسك بدعوى أنها ستعيد إبصار وتعالج أصحاب الشلل، يمكن استخدامها في وقت لاحق في التحكم في البشر”، موضحًا أنه لابد من التشريع ومواثيق قانونية على هذا الاكتشاف للحفاظ وحماية المواطن، وأنها قد تهدد باللعب في الوعي الإنساني ويزيد من معدل الجريمة.
الشرائح الإلكترونية
وأوضح خبير أمن المعلومات، أن الشرائح الإلكترونية التي أعلن عنها إيلون ماسك قد يكون لها أشرار مثل الأدوية العادية”، موضحًا أن هذه الشريحة يكون لديها القدرة على الاتصال بالإنترنت وربطه ايضًا بالموبايل، وسيكون هناك إمكانية لتعديل مزاج الشخص من خلال إفراز الهرمونات وهو ما يسمح بمجال جديد من الاختراق يسمى “اللعب بوعي المواطنين”.