قال العميد يعرب صخر الخبير الاستراتيجي، إن تطورات الأمور في لبنان والشرق الأوسط، تعكس حالة تشنج وتوتر في المنطقة بأكملها، وإسرائيل ترغب أن تعيد مكانتها كمقرر رئيسي لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف، خلال مداخلة عبر “سكايب” من بيروت، مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل تتبع دائمًا سياسة الحرب النفسية، وتوجيه رسائل مباشرة، وهو ما حدث في قصف لبنان، ومقتل القيادي صالح العاروري، ولذلك لم تعلن مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
وأوضح أن إسرائيل، لن ترضى- بعد انتكاستها في 7 أكتوبر- بأي تفاهمات سياسية، كما تطرح أمريكا، بل هي تريد أن تعيد هيبتها، وتحفظ أمنها لمدة 50 عاما أخرى، وهذا سيتم عبر التوجه نحو ساحات أخرى غير غزة.
ولفت إلى أن اغتيال العاروري، يعتبر رسالة إسرائيلية للكثير من القيادات، وإسرائيل لم تتوقف عن الضرب خارج غزة، فقد ضربت في سوريا، وهذا يبين أن إسرائيل مستعدة لكل الجبهات.