أكد الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، أنه بعد عقد صفقة “رأس الحكمة” سنتصرف لأول مرة منذ سنتين كسوق طبيعي، موضحًا أن هناك فرقا بين إيراد وتدفق، فكل ما هو إيراد تدفق وليس العكس، موضحًا أن أرقام الصفقة تمثل 28% من الدولار الموجود في مصر، وتمثل 10% من الناتج المحلي وهو رقم هائل.
وشدد “فؤاد”، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، على أن هذا تدفق معتبر، موضحًا أن مشكلتنا الأساسية في الاقتصاد هي مشكلة سيولة دولارية وقد تحققت هذه السيولة، مؤكدًا أننا أمام إشكاليتين أولاهما المتعلقة بسعر الصرف والتي تسببت في تضخم الأسعار.
وأوضح الدكتور محمد فؤاد، أن الأمر الآن يتطلب تصحيح المسار بأن يكون هناك نوع من انحسار الهيمنة المالية الشديدة، مؤكدًا أنه لابد أن يتوقف التوسع في الإنفاق.