قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن “بريكس” تكتل اقتصادي كبير يتحكم في 27% من حجم الاقتصاد العالمي، و30% من حبوب العالم، بخلاف أن دول هذا التجمع تمثل 42% من حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي.
وأشار إلى أن هذا التجمع، لديه عدة أهداف، مثل «وقف هيمنة الدولار، والاعتماد على العملات المحلية؛ لحين وجود عملة موحدة تشمل دول “بريكس”».
وأضاف “السيد”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، أن انضمام مصر لهذا التكتل؛ يحقق الكثير من المكاسب، مثل جذب استثمارات من دول التجمع، ويساهم أيضًا في توطين التكنولوجيا والصناعة، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أن الانضمام لهذا التجمع من شأنه أن يفتح أسواق جديدة للسياحة مثل السياحة الإيرانية والبرازيلية وخلافه، خاصة وأن هذه الدول ستتعامل في مصر بالعملات المحلية خلال الفترة المقبلة.
4.5 مليار دولار
وأضاف أن الانضمام لهذا التكتل يتيح التعامل مع بنك التنمية الجديد، الذي يهدف لتنمية دول التكتل بشكل أكبر.
ونوه بأن جنوب إفريقيا عندما انضمت لـ”بريكس؛ حصلت على 5.4 مليار دولار، وزادت حجم السياحة بشكل كبير، وزاد معدل النمو الاقتصاد والتنمية الصناعية بصورة ملحوظة.