قال الدكتور فتحي شمس الدين، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وخبير الإعلام الرقمي، إن الذكاء الصناعي أصبح واقعًا يفرض نفسه على العالم، مشيرًا إلى أن الذكاء الصناعي يستخدم في تزييف الصور والفيديوهات، وهذا أدى لوجود سيل كبير من المعلومات المنشأة من قبل الذكاء الصناعي، مشيرًا إلى أن المواطن العادي لا يستطيع أن يفرق ما بين المعلومات الحقيقة، والمعلومات المزيفة والمنتجة من قبل الذكاء الصناعي.
وتابع “شمس الدين”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء الثلاثاء، أن الذكاء الصناعي أصبح يستخدم في مجال الحروب، مشيرًا إلى أن إسرائيل استخدمت الذكاء الصناعي في تزييف عدد من الصور والفيديوهات حول ما حدث في السابع من أكتوبر، وبعد ذلك اكتشف زيف هذه الصور.
ولفت إلى أن مشكلة الذكاء الصناعي ومواقع التواصل الاجتماعي تتمثل في عدم وجود مياثق ينظم عمل الذكاء الصناعي، مشيرًا إلى أن جهود الأمم المتحدة حول أعداد ميثاق عمل للذكاء الصناعي غير مثمرة حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك تحديًا كبيرًا جدًا في التفريق ما بين المعلومة الصحيحة، والمعلومة المنتجة من الذكاء الصناعي ، رغم أن التطور في الذكاء الصناعي ما زال في بدايته ، ومن المتوقع أن يتطور الذكاء بصورة كبرة، ويستبدل بعض الوظائف الخاصة بالإنسان.