قال الدكتور هشام الحريري، وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، إن الزراعة هي عامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن توفير الغذاء للسكان العالميين يتطلب زيادة إنتاج الزراعة، ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بطرق تحافظ على الموارد البيئية وتدعم القضايا الاجتماعية والاقتصادية، ويجب أيضًا تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء للأمان الغذائي.
التكنولوجيا والزراعة المستدامة
وأوضح وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، أن التكنولوجيا تقوم بتحديث الزراعة وجعلها أكثر فعالية واستدامة، ومن خلال توظيف التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية والاستشعار عن بعد وتحليل البيانات، يمكن للمزارعين زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد، وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الاستشعار عن بعد لمراقبة الصحة النباتية والتقليل من استخدام المبيدات والمياه.
إدارة الموارد المائية
وأشار الخبير التعليمي، إلى أن المياه تلعب دورًا حيويًا في الزراعة والحفاظ على الموارد المائية ضروري لتحقيق التنمية المستدامة، وتساهم التكنولوجيا في تحسين إدارة المياه، فعلى سبيل المثال، تقنيات الري الذكي تساعد في تحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة، وتمكن أنظمة الرصد والتحكم عن بعد المزارعين من مراقبة الري وضبطه بكفاءة عالية.
التنمية المستدامة والتكنولوجيا
وصرح وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، بأن التكنولوجيا تلعب دورًا أيضًا في دعم التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية، وتعزز التقنيات الحديثة الوصول إلى المعلومات وتمكين المزارعين والعمليات الزراعية، وتعزز الإنترنت والأجهزة المحمولة التفاعل بين المزارعين والأسواق وتقديم معلومات عن الأسعار والطرق الزراعية الحديثة.
التحديات والفرص
وأضاف الخبير التعليمي، أن هناك تحديات في تطبيق التكنولوجيا في الزراعة وإدارة الموارد المائية، ويشمل ذلك التكلفة العالية للتقنيات وضرورة التدريب والتحصيل المعرفي، ومع ذلك، فإن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين كبير في الإنتاجية والاستدامة، ويجب أن تكون هناك جهود دولية لتوفير التمويل ونقل التكنولوجيا إلى البلدان في أمس الحاجة.
وقال وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشون التعليم والطلاب، إن التكنولوجيا تمثل فرصة كبيرة لتعزيز الزراعة المستدامة وإدارة الموارد المائية، ويمكن للتكنولوجيا تحقيق توازن بين الإنتاجية الزراعية وحماية البيئة والموارد، ومن خلال الاستثمار في البحث والتطوير وتعزيز الوعي بفوائد التكنولوجيا، يمكن تعزيز التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
أدوار الشباب والتكنولوجيا:
ولفت الدكتور هشام الحريري، إلى أن الشباب له دور كبير في تحقيق أهداف الاستراتيجية، وتعزيز الزراعة المستدامة، ويمكن للشباب تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات والتقنيات، وتحسين مراحل الإنتاج والتوزيع والتسويق.
التحديات والفرص:
وأكد الخبير التعليمي، أن الزراعة في مصر تواجه تحديات منها القيود المائية والمشكلات البيئية وتغيرات في نمط الاستهلاك، ومع ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يساهم في تجاوز هذه التحديات، ويجب أن تركز الجهود على توفير التدريب والتمويل للمزارعين الشبان وتشجيع الابتكار في الزراعة.
وأضاف وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشون التعليم والطلاب، أن استراتيجية التنمية الزراعية تعد إشارة إيجابية إلى التزام مصر بتعزيز الزراعة المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتعاون بين الحكومة والمزارعين والشباب والقطاع التكنولوجي، يمكن تعزيز الأمن الغذائي وتحسين معيشة المصري.