أكد صقر النسور، الخبير في علوم الأرض، أن منطقة المغرب ليست ضمن مناطق حزام الزلازل، وذلك بعد الزلزال الكبير الذي شهدته المنطقة وأسفر عن العديد من الوفيات والإصابات.
وأوضح “صقر النسور” خلال مداخلته في برنامج “مساء دي إم سي” المذاع على قناة “دي إم سي” السبت، أن المغرب يتميز بقربه من حدود انتقال صفائح الأرض الأفريقية والأوروبية، مما يجعله عرضة لحدوث هزات أرضية عند تقاطع هذه الصفائح، وهذه الظاهرة شائعة في مناطق حدود الصفائح التكتونية.
وأضاف أن هناك ما يعرف بالفالق الكبير يمتد عبر منطقة أغادير في المغرب، وهذا الفالق هو نفسه الذي أدى إلى وقوع زلزال في أغادير عام 1960، لافتا إلى أن هذا الفالق يمكن أن يسبب انزلاقات عمودية على سطح الأرض بدلاً من حركات أفقية، مما يجعله أكثر تدميرًا.
وأوضح أن المغرب لم يشهد زلزالًا بقوة 7 درجات منذ ما يقرب من 100 عام، ومدى تأثير الزلزال يعتمد على عوامل مثل نوعية الصخور ومدى اقترابها من سطح الأرض، بالإضافة إلى كثافة السكان في المنطقة المتضررة والتداول الأفقي للهزة الزلزالية.