قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن ما يحدث في سوريا من استهداف للجيش السوري يمكن وصفه بانتقام إسرائيلي، حيث وصف إسرائيل بأنها “لصوص مقابر” الذين يستغلون الظروف لصالحهم، بهدف الاستيلاء على الأراضي وفرض سيطرتهم على المزيد من المناطق.
وأضاف عبود خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامجه أن إسرائيل تسعى لتدمير قدرات الجيش السوري العسكرية بشكل كامل، حيث دمرت عشرات الطائرات السورية بالإضافة إلى مراكز البحوث العسكرية الخاصة بالصواريخ، في محاولة لإزالة أي قدرة دفاعية سورية قد تُشكل تهديدًا لها في المستقبل.
وأوضح عبود أن هذه العمليات تأتي بعد أكثر من 50 عامًا من حرب 1973، التي شهدت تلاحمًا بين الجيش المصري والجيش السوري ضد إسرائيل، وهو ما اعتبرته إسرائيل ضربة قاسية لها.
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية الحالية على سوريا تُعد بمثابة “انتقام” من الجيش السوري، الذي تعرض لضربات قاصمة وتدمير كبير، وخاصة دباباته.
وأكد عبود أن إسرائيل استغلت الظروف الحالية في سوريا، بعد غياب الاستقرار السياسي والنظام القوي، لضرب سوريا في قلبها، بهدف احتلال المزيد من الأراضي وتحقيق مصالحها الإستراتيجية.