أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، أن البحث العلمي يمثل أداة قوية لمواجهة تحديات المستقبل وتقديم حلول متقدمة، حيث يعتبر البحث العلمي الأساس لتأثير الجامعات في بناء جيل قادر على التفكير والابتكار، ومن هنا، تسعى الجامعات المصرية إلى دعم قطاع البحث العلمي والارتقاء به لتحقيق التطور التكنولوجي ورفع مكانتها الدولية، كما تعمل هذه الجامعات على ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة.
بناء جيل مبتكر من خلال البحث العلمي
وأوضح الخبير التعليمي، أنه في سبيل تحقيق رؤيتها لتطوير التعليم والابتكار، تعتمد الجامعات على دعم البحث العلمي كمحرك للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يمكن للبحث العلمي أن يوفر حلولًا لتحديات المستقبل، ويؤهل الطلاب للتفكير النقدي والابتكار.
وقال إن الجامعات المصرية تسعى إلى ريادة البحث العلمي لتعزيز التطور التكنولوجي وتعزيز مكانتها في التصنيف الدولي.
ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن الجامعات في مصر تسعى إلى تفعيل دورها في التنمية من خلال ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية، ويأتي هذا التفاعل لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالتطور التكنولوجي.
وذكر أن ربط البحث العلمي بالصناعات يعزز التفاعل الإيجابي بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، ويساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتطوير الصناعات المحلية.
أهمية البحث العلمي في الجامعات المصرية
ولفت الخبير التربوي، إلى أن الجامعات المصرية تعد من أهم المؤسسات العلمية في مصر، حيث تلعب دورًا مهمًا في نشر الثقافة والمعرفة، وإعداد الكوادر العلمية والبحثية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، إلى أن زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات المصرية تعد جزءًا أساسيًا من رسالتها، حيث يعد البحث العلمي من أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يساهم في تحقيق العديد من الأهداف، منها:
زيادة الإنتاجية:
حيث يساعد البحث العلمي على تطوير المنتجات والخدمات، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة.
خلق فرص عمل:
حيث يساعد البحث العلمي على تطوير الصناعات والقطاعات الجديدة، ما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة.
تحسين مستوى المعيشة:
حيث يساعد البحث العلمي على تطوير التكنولوجيا وتوفير المنتجات والخدمات الجديدة، ما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة.
حل المشكلات:
حيث يساعد البحث العلمي على حل المشكلات التي تواجه المجتمع، مثل مشكلة الفقر والبطالة والتغيرات المناخية.
اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمي في الجامعات المصرية
ونوه الدكتور ماجد القمرى، إلى أن القيادة السياسية في مصر تولي أهمية كبرى لدعم وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعات المصرية، وقد أكدت على ذلك في العديد من الإجراءات لدعم البحث العلمي في الجامعات المصرية، ومنها:
زيادة المخصصات المالية للبحث العلمي:
حيث زادت المخصصات المالية للبحث العلمي من 1.8 مليار جنيه في عام 2014 إلى 5.7 مليار جنيه في عام 2023.
إنشاء حاضنات الأعمال:
حيث تم إنشاء العديد من حاضنات الأعمال في مصر، بهدف دعم المشاريع الناشئة التي تعتمد على نتائج الأبحاث العلمية.
تعزيز البحث العلمي في الجامعات المصرية
وقال الخبير التربوي، إن الجامعات المصرية تحرص على دعم قطاع البحث العلمي، والنهوض به لتحقيق التطور التكنولوجي ورفع التصنيف الدولي، وفيما يلي بعض الإجراءات التي تبذلها الجامعات المصرية في هذا الصدد:
توفير البنية التحتية اللازمة للبحث العلمي:
حيث تعمل الجامعات على توفير المختبرات والمعدات والتقنيات الحديثة اللازمة للباحثين.
توفير الحوافز المالية والمعنوية للباحثين:
حيث تعمل الجامعات على توفير الحوافز المالية والمعنوية للباحثين، وذلك لتحفيزهم على التميز في البحث العلمي.
ربط البحث العلمي بالصناعة وتنمية المجتمع:
حيث تعمل الجامعات على ربط البحث العلمي بالصناعة وتنمية المجتمع، وذلك من خلال التعاون بين الجامعات والشركات والمؤسسات.