قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن ما ستقوم به محكمة العدل الدولية هي الإجراءات الشكلية بينما إجراءات المضمون تتعلق بالنظر في طبيعة ما قامت به إسرائيل من جرائم لحكم نهائي يصدر إما بأن ما قامت به إسرائيل ضد الفلسطينيين إبادة جماعية أو غير ذلك.
وأضاف “أحمد”، خلال مداخلة عبر برنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن حكم محكمة العدل الدولية في أغلب تجارب المحكمة يستغرق سنوات سواء عام أو عامان أو 3 أعوام، كما حدث في قضية ميانمار أو البوسنة والهرسك أو في الأزمة الروسية الأوكرانية، ولكن في كل الأحوال المحكمة ستتخذ إجراءات سريعة تسمى إجراءات احترازية تلزم الطرف أو المدعى عليه بأنه يقوم بوقف عدوانه لحين البت والفصل في الدعاوى المقامة ضده.
هذا القرار يهدف لوقف نزيف الدم الفلسطيني
وأشار إلى أن هذا القرار يهدف لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وهذا قرار ملزم من محكمة العدل الدولية، صحيح أنه في بعض الحالات لم يتم الالتزام به، لكن على الأقل يزيد من عزلة إسرائيل دوليا وأن الفلسطينيين في محنة وأزمة كبيرة.