قال الدكتور أحمد سيد احمد خبير العلاقات الدولية، إن مصر فتحت ابوابها للاجئين من دول عربية الشقيقة فى أعقاب الصراعات الدموية والعنيفة، فمصر دائما هي الحاضنة والمستقبلة بحكم حضارتها وانسانيتها وسياستها الخارجية الرشيدة ودروها كدولة مسئولة في النظام الدولى بمؤسسات الامم المتحدة .
وأضاف أحمد خلال مداخله هاتفية الفضائية اكسترا نيوز، أن مصر دائما تنحاز للقانون الانساني ولذلك فتحت ابوابها وهؤلاء لم يكونوا في مخيمات كما كانت في دول أخري ولكنهم عاشوا واندمجوا في وسط المصريين كضيوف لهم كل الحقوق والمزايا لـ ٩ مليون ضيف قدموا نموذج حضاري لمصر الدولة الحضارية الرائدة على خلاف الصورة الأخري التى فعلتها الدول الأوروبية التي أطلقت على للاجئين النيران على الحدود وفى البواخر كمحرمين ومذنبين ولكنهم ضحايا اطلاق النيران المسئولة عنها الدول الغربية.
أستغلت إسرائيل طوفان الأقصي بالتهجير القسري للفلسطينيين
وأستطرد خبير العلاقات الدولية حديثة إلى أن، الفلسطينين لهم وضع خاص كما استغلت إسرائيل عملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر كزريعة لتنفيذ مخططات قديمة وتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجيرالقسري للفلسطيننين والاعتماد على استراتيجية الحجيم بمعني تحويل غزة إلى حجيم مكان لا يمكن العيش فيه من خلال القصف الشامل والدمار الكامل والحصار التام وقطع كل مقاومات الحياة من غذاء وماء وكهرباء، ولكن مصر رفضت رفض تام عملية التهجير القسري للفلسطينيين من فطاع غزة إلى مصر.