أكد الدكتور أحمد يوسف، استاذ بالجامعات الفرنسية، أن تنظيم مؤتمر دولي في فرنسا لصالح المدنيين في غزة جاء بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإتخاذ قراره لصدمته بعد لقاء نتنياهو وبعد أن رأي ارتباك الإدارة الأمريكية.
المؤتمر سيكون به إعطاء الإمكانيات للهيئات داخل غزة
وأوضح “يوسف”، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن ماكرون شعر بتصاعد الغضب في الشارع الفرنسي بسبب العنف والقصف الإسرائيلي في غزة، مشددًا على أن هذا المؤتمر دولي مدعو به الهيئات والمنظمات الدولية، ويتم عقده لضرب المركز الثقافي الفرنسي في غزة وضرب مكتب وكالة الأنباء الفرنسية والتي كانت ترفض ذكر حماس بأنها إرهابية.
وأضاف أن هذا المؤتمر سيكون به إعطاء الإمكانيات للهيئات داخل غزة وإيجاد الإمكانيات بشكل كبير، موضحًا أن هناك فجوة مكتومة بين فرنسا وإسرائيل ونوع من الصمت بين باريس وواشنطن.