أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الذكاء الاصطناعي الشريك الأمثل لتحقيق أهداف التعليم، فبفضل هذه التكنولوجيا المبتكرة، يمكن إنشاء برامج تعليمية تستجيب بدقة لاحتياجات وإمكانيات كل مرحلة.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة ثورية في مجال التعليم، حيث يمكنه تحقيق أهداف التعليم والفعال، ما يسهم في تطوير القدرات التعليمية والتفوق الأكاديمي للطلاب.
وقال الدكتور محمد فتح الله، إن المميز في الذكاء الاصطناعي أنه يمكنه فهم تفاصيل تجربة التعلم لكل طالب، بما في ذلك مستوى معرفتهم الحالي، وسرعة تعلمهم والأهداف التي يسعون لتحقيقها، وبناءً على هذا التحليل، يمكن إنشاء برامج تعليمية مخصصة تمامًا لكل طالب، حيث يمكن للطلاب أيضًا اتباع نهج شخصي لبرامج التعلم بناءً على تجاربهم السابقة والجوانب التي يفضلونها.
وأضاف الخبير التربوي، أن هذه التقنية التعليمية تتيح للطلاب تحقيق أقصى استفادة من عملية التعلم، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الأداء الأكاديمي وزيادة معدلات النجاح من خلال توجيه الطلاب نحو مواد تعليمية مناسبة ومنهجيات تعليمية فعالة تتناسب مع احتياجاتهم، وهذا النهج يشجع على تعزيز التعلم الذاتي وتعزيز التحفيز لدى الطلاب.
وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن أداة قوية لتحسين عملية التعليم وتسهيل بلوغ أهدافها ويزيد من فرص الطلاب لتحقيق النجاح في مساراتهم التعليمية، من خلال الآتي:
تقديم مراجعات فورية
يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم مراجعات فورية للطلاب بناءً على أدائهم في الاختبارات والمهام، وهذا يساعد الطلاب على تصحيح أخطائهم وتحسين أدائهم بشكل سريع.
تحليل البيانات
يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة وتحليل كميات كبيرة من البيانات التعليمية، ما يمكن المدارس والجامعات من فهم أفضل لأنماط التعلم وتحديد المناهج التعليمية الأكثر فعالية.
تخصيص الموارد التعليمية
يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل احتياجات المدارس وتوجيه الموارد بشكل أفضل، وعلى سبيل المثال يمكن تحديد الأماكن التي تحتاج إلى مزيد من المعلمين أو المواد التعليمية.
تنبؤات التعلم
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في توقع أداء الطلاب والتنبؤ بالتحديات المحتملة، وهذا يمكن المعلمين من التفرغ للمساعدة في تجاوز هذه التحديات.