أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الدولة المصرية تضع العلم والتقنية في صلب اهتماماتها الوطنية، وتتبنى استراتيجيات عديدة لدعم البحث والتطوير في مختلف التخصصات، حيث تعتبر المعرفة والابتكار أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الاقتصاد الوطني.
وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن دور مصر في دعم البحث العلمي والابتكار له تأثير كبير على التطور الوطني والاقتصادي، موضحًا أنها دولة تدرك أهمية العلم والتكنولوجيا في تحقيق التقدم والازدهار، وتعمل بكل جدية على تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز البحث والابتكار وتوجيههما نحو خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الخبير التربوي، إن الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم البرامج البحثية والتكنولوجية تقدم نموذجًا للتفاني والاهتمام بالقضايا العلمية، من خلال توفير التمويل والمعدات الضرورية للباحثين والمؤسسات البحثية، وتوفر البيئة المثالية للازدهار البحثي والابتكاري.
وأوضح الدكتور حسن شحاتة، أن ما يميز جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أكثر هو التعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية، حيث يشمل ذلك التعاون مع الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية، موضحًا أن هذه الشراكات تعزز من قدرة الباحثين على تنفيذ الأبحاث والدراسات بشكل فعال، وتمكنهم من تبادل المعرفة والخبرات مع مجتمع البحث العلمي والصناعي.
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أنه في ضوء الاهتمام المتزايد بالتنمية المستدامة، تسعى مصر إلى توجيه البحث والابتكار نحو خدمة المجتمع ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تتخذ الدولة خطوات جادة نحو تحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع ومنتجات تسهم في تعزيز الصناعة وزيادة التنافسية، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي أصبح الأساس لتحقيق الازدهار والتقدم في مصر.