وقع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بروتوكول تعاون مشترك بشأن اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
التحفيز والدعم المالي
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن هذه الخطوة تعكس حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تحفيز المواهب والمبتكرين من الطلاب، ويتيح البروتوكول للباحثين والمبتكرين الحصول على الدعم المالي اللازم لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
أشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن البروتوكول يأتي انطلاقًا من حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويمثلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على:
دعم الباحثين والمبتكرين.
تشجيعهم على المزيد من التفوق والإجادة.
تنمية ما لديهم من تميز وإبداع.
تمويلهم ورعايتهم.
تلقى أفكارهم البحثية، أو الابتكارية.
العمل على تطويرها.
تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية.
المساعدة في إيجاد فرص تسويقية لها.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن من خلال هذا البروتوكول، تساهم وزارتا التعليم العالي والتربية والتعليم في:
اكتشاف الطلاب المبتكرين والنوابغ.
تطوير مهاراتهم وقدراتهم.
تحويل أفكارهم إلى مشاريع إبداعية.
دعمهم ماديًا ومعنويًا.
توفير فرص العمل لهم.
وقال أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن دعم هذا البروتوكول هو واجب على الجميع من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ولفت الدكتور حسن شحاتة، إلى أن هناك العديد من الفوائد لبروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، من أهمها:
تعزيز رعاية المبتكرين والنوابغ من الطلاب.
توفير بيئة مناسبة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.
تحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية.
خلق فرص عمل جديدة.
تحسين جودة التعليم في مصر.
الارتقاء بمستوى البحث العلمي.
الفوائد المتوقعة
رفع مستوى الأداء التعليمي:
ويتوقع الخبير التربوي، أن يسهم التعاون في تحسين جودة المسابقات والبرامج التعليمية، مما ينعكس إيجابًا على أداء الطلاب.
تنمية مهارات الفريق:
يعمل التعاون على تطوير مهارات فريق العمل وزيادة فعاليتهم في إدارة المسابقات وتشجيع الابتكار.
تحفيز الطلاب النوابغ:
يسهم الدعم المادي في تحفيز الطلاب وتعزيز رغبتهم في المشاركة في المسابقات وتطوير مشاريعهم.
واختتم الخبير التربوي قائلا: بهذا التعاون، يتحقق تكامل الجهود بين الجهتين لتحقيق التطوير في مجال التعليم ودعم المبتكرين والنوابغ، ويعزز هذا التعاون الريادة في التعليم ويسهم في بناء جيل قادر على التفوق والتميز.