يصاب الكثير من الأشخاص بأحد أنواع الأمراض المزمنة مع التقدم في العمر ولا يعرفون كيفية حماية أنفسهم من هذا التدهور.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث فإن الثوم يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويقوى المناعة عند تناوله نيئا بشرط ألا يتناول بمفرده حتى لا يتسبب في حدوث ضرر للمعدة.
إن إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
تصلب الشرايين، المصطلح الطبي لتراكم اللويحات في الشرايين، هو السبب الرئيسي الكامن وراء أمراض القلب ويساعد تناول الثوم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل تصلب الشرايين.
وجدت دراسة أجريت عام 2021 تضمنت معلومات عن 4329 بالغًا صينيًا أنه بالمقارنة مع المشاركين الذين تناولوا الثوم النيئ أقل من مرة واحدة في الأسبوع، فإن الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيئ مرة واحدة في الأسبوع ومرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع كان لديهم خطر أقل بنسبة 26٪ و 29٪ من تضخم بطانة الشريان السباتي على التوالي وسمك الطبقة الداخلية الوسطى من الشريان السباتي (cIMT) هو مؤشر مبكر لتصلب الشرايين ويستخدم لتقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وقد ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالثوم أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض صحية أخرى، بما في ذلك سرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم .
تعمل المركبات الموجودة في الثوم، مثل مركبات S-allylcysteine ومركبات ثنائي أليل الكبريتيد، على تثبيط تكاثر الخلايا السرطانية، وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، والتأثير بشكل إيجابي على الجهاز المناعي ، وكل هذا قد يحمي من بعض أنواع السرطان.
هذا بالإضافة إلى أن الثوم يدعم وظيفة المناعة الصحية ويحرص بعض الأشخاص على تناول منتجات تعتمد على الثوم، مثل عصير التفاح ومشروبات الثوم والزنجبيل عندما يشعرون بالتعب.
تشير الدراسات إلى أن مركبات الثوم لها تأثيرات قوية مضادة للفيروسات والبكتيريا ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات في الجسم، مما قد يساعد في دعم جهاز المناعة لديك وتقليل خطر الإصابة بالمرض.