توجد خطورة محتملة من تصاعد الذكاء الصناعي على البشرية الأمر الذي وصفه مبتكر تشات جي بي تي، سام التمان، بخطر انقراض البشر.
ونشر الموقع الإلكتروني لمنظمة «سنتر فور إيه آي سايفتي» أن مكافحة المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ينبغي أن تكون «أولوية عالمية مثل غيرها من المخاطر الأخرى على مستوى المجتمع، والأوبئة والحروب النووية».
وفي مارس الماضي، دعا مئات من الخبراء العالميين، من بينهم الملياردير إيلون ماسك الذي كان بين مؤسسي شركة «أوبن إيه آي» عام 2015 وترك مجلس إدارتها في 2018، إلى التوقف 6 أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من «تشات جي بي تي»، متخوّفين مما تحمله هذه التكنولوجيا من «مخاطر كبيرة على البشرية».
ومثّل إطلاق «أوبن إيه آي» في مارس ، الإصدار الجديد من «تشات جي بي تي – 4»، وهو أقوى من النسخة القديمة التي أُتيح استخدامها في نهاية 2022، انتشارا سريعا للذكاء الاصطناعي الآخذ في اكتساب «الطابع العام»، والذي يوفر قدرات معرفية بشرية، وقد يُغني بعد ذلك عن العديد من المهن.
ويُبدي الأميركي سام ألتمان باستمرار مخاوفه من إمكانية إلحاق الذكاء الاصطناعي «أضراراً جسيمة بالعالم»، من خلال تزوير نتائج عمليات انتخابية مثلاً، أو إحداث تغييرات جذرية في سوق العمل.