يسأل الكثير من المسلمين في هذه الأوقات عن كيفية أداء مناسك الحج ، وأسهل الخطوات لهذه المناسك، وهنا نقدم في هذا التقرير شرح تفصيلي بالفيديو عن خطوات مناسك الحج، صادر عن الأزهر الشريف.
مناسك الحج
1 – الإحرام من الميقات
2 – دخول مكة
3 – يقوم المعتمر بطواف الركن، فيطوف سبعة أشواط بدءا من الحجر الأسود ، بحيث يكون البيت عن يساره، وكلما وصل إلى الحجر الأسود قبله إن تيسر له ذلك أو أشار إليه.
4 – يسعى بين الصفا والمروة فإذا سعى حلق المعتمر شعره أو قصر ، وتحلل من إحرامه ، هذه هي أعمال العمرة.
إحرام الحج على ثلاثة أنواع
1 – الإفراد ويسمى المحرم به مفردا وهو أن يهل بالحج مفردا عن العمرة.
2 – القران : ويسمى بالمحرم به قارنا وهو أن يحرم الحج والعمرة معا، أو يحرم بالحج قبل الشروع في طواف العمرة، وعليه هدي إن كان من غير أهل مكة.
3 – التمتع: ويسمى المحرم به متمتعا وهو أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج من ميقات بلده ، ويدخل مكة، ويفرغ من أفعال العمرة ثم يتحلل بعد الفراغ من العمرة ويحل له كل ما كان محظورا عليه بسبب الإحرام، ثم ينشئ الحج من مكة ويحرم للحج وعليه هدي لتمتعه إن كان من غير أهل مكة.
وإذا كان الحاج متمتعا قصر شعره وتحلل من إحرامه وانتظر قدوم يوم التروية
أما القارن والمفرد فهما على إحرامهما إن قدما مكة قبل يوم التروية ويطوف القارن والمفرد طواف القدوم تحية للبيت الحرام، ولهما أن يسعيا بين الصفا والمروة وهذا السعي من أركان الحج، ولهما أن يؤخرا السعي إلى طواف الإفاضة ويظلا على إحرامهما.
يوم التروية
ويوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة ن يحرم المتمتع مر خر ثم يخرج الحاج المتمتع والقارن والمفرد، يوم التروية إلى منى فيصلي الظهر بها، ويبيت بها ليلته حتى يصلي الفجر.
يوم عرفة
وفي يوم عرفة يخرج الحاج مع شروق شمس يوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة، إلى نمرة فيبقى بها إلى صلاة الظهر، فيصليها هي والعصر جمع تقديم، ثم يخرج إلى جبل الرحمة بعرفة أو أي مكان بها فيقف بها حتى غروب الشمس، ثم يتحرك من عرفة بعد الغروب حتى يصل المزدلفة، فيصلي بالمزدلفة المغرب والعشاء فيقف بها حتى غروب الشمس، ثم يبيت بالمزدلفة حتى يصلي الفجر بها ، صباح يوم النحر، وهو يوم العاشر من ذي الحجة.
يوم العاشر من ذي الحجة
في يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم النحر، يظل الحاج بالمزدلفة حتى يصلي بها الفجر، أي فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، ثم يقف بالمشعر الحرام وهو بالمزدلفة من بعد صلاة الفجر، حتى يسفر ضوء الفجر ويظهر جيدا، ثم يتحرك بعد إسفار الفجر وظهور ضوئه جيدا، يوم العاشر قبل طلوع الشمس، فيتجه إلى منى مرة أخرى، فإذا وصل إلى منى قام برمي جمرة العقبة الكبرى، إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمرات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات.
ثم يذبح الهدي، ويحلق ويتحلل التحلل الذي يسمى التحلل الأصغر، ثم يعود الحاج إلى مكة فيطوف طواف الإفاضة، ثم يعود الحاج إلى مكة المكرمة فيطوف طواف الإفاضة.
ويسعى المتمتع السعي الذي هو ركن من أركان الحج ، أما سعيه الأول فهو معدود من مناسك العمرة التي قدمها على الحج.
وأما المفرد والقارن فلا يسعيان إن كان قد سعيا مع طواف القدوم، حيث يكتفي في حالة الإفراد والقران بسعي واحد، ثم يتحلل الحاج سواء المتمع أو القارن أو المفرد، التحلل الأكبر، ثم يعود الحاج إلى يومه وهو اليوم العاشر إلى منى ويبيت فيها.
أيام التشريق
وتعتبر أيام التشريق الثلاثة، من اليوم الحادي عشر من ذي الحجة وحتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ويبقى الحاج بمنى حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء ظهرا، من أول أيام التشريق، ويذهب إلى رمي الجمرات إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمرات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، ويرمي كل جمرة بسبع حصيات وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطي ، ثم جرمة العقبة الصغري، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
ثم يبيت الحاج بمنى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات أيضا، إن وافق ذلك ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، وإن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث، وإن لم يتعجل بات بمنى الليلة الثالثة حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
وبعد رمي الجمرات ينزل الحاج مكة لأداء طواف الوداع وبهذا يكون قد أدى مناسك الحج كاملة.