قال الشيخ أحمد عصام فرحات، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، إن الإنفاق في وجوه الخير، من أجل العبادات وأفضل القربات، لقول الله (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ).
وأضاف أحمد عصام فرحات، في خطبة الجمعة، من مسجد السيدة زينب، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
وأشار إلى أن العطاء والإنفاق من أحب العبادات والقربات إلى النبي المصطفى، فكان أجود بالخير من الريح المرسلة، كان يؤثر المحتاجين على نفسه بالطعام والشراب والملبس.
وتابع: وكان فرح النبي وسروره بما يعطيه، أعظم من سرور الآخذ بما يأخذه، منوها أن من أعظم صور الإنفاق في هذه الأيام، هي صدقة الفطر ، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، وهي واجبة على كل إنسان يملك قوته وقت عياله، ليخرجها عن كل من تلزمه نفقته من أفراد أسرته.
وأوضح، أن إخراج زكاة المال في شهر رمضان، تضاعف فيها الثواب، والله يقول (وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
وقال تعالى محذرا مانعي الزكاة (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ).