أعلنت سلطات أذربيجان، اليوم الجمعة، أنها ستسمح لفريق من خبراء الأمم المتحدة بزيارة إقليم كارا باخ في الأيام المقبلة.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الكرملين أن روسيا وأذربيجان ستقرران مستقبل مهمة حفظ السلام في كاراباخ.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قال مكتب المستشار الرئاسي، اليوم الجمعة، إن أذربيجان تعتزم السماح لمجموعة من الخبراء من الأمم المتحدة بزيارة منطقة كاراباخ “في غضون أيام”.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام ستتاح لها أيضا فرصة لزيارة كاراباخ، حيث بلغ عدد الأرمن العرقيين الفارين من المنطقة بعد الهجوم العسكري الأذربيجاني هناك ما يقرب من 90،000 نسمة، من أصل ما يقدر عدد سكانه ب 120،000 نسمة.
ودعت الولايات المتحدة وغيرها باكو إلى السماح للمراقبين الدوليين بالدخول إلى كاراباخ، وسط مخاوف بشأن الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان. واتهمت أرمينيا أذربيجان بالتطهير العرقي في كاراباخ، وهو أمر تنفيه باكو بشدة.
وقال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، إن حقوق أرمن كاراباخ ستحظى بالاحترام الكامل.
وأخبر علييف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء، بأن قواته استهدفت “المنشآت العسكرية فقط … خلال تدابير مكافحة الإرهاب، التي استمرت أقل من 24 ساعة، ولم يتضرر المدنيون”، وفقا لبيان صادر عن مكتب الرئيس الأذربيجاني.